+A
A-

سياسيون وبرلمانيون عرب لـ “البلاد”: الرعاية الملكية للتعليم في البحرين حققت قصص نجاح استثنائية

ثمن سياسيون وبرلمانيون عرب الخطوات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في التعليم، خصوصا بفترة الجائحة، وما شهدتها من تحول رقمي استثنائي، موثق بالأرقام والإحصاءات، لافتين إلى أن الرعاية الملكية السامية من حضرة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كان لها عظيم الأثر في ذلك.
وأشاروا بتصاريحهم لـ “البلاد” إلى أن البحرين ممثلة بوزارة التربية والتعليم تقدم قصص نجاح رائعة لدول المنطقة، وأنها منارة تعليم وخلق ونوايا حسنة، مع تعليم متطور تجاوز المئة عام، ووصل بواقعه إلى سن النضج.
وقال عضو مجلس الأمة الكويتي رئيس لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي في البرلمان العربي محمد هادي الحويلة لـ “البلاد”: “نحن سعداء لحضور مملكة البحرين وحضور إطلاق وثيقة التعليم في الوطن العربي، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب”.


وأضاف الحويلة “وثيقة استثنائية واسترشادية سوف تساهم في تطوير التعليم، وإنشاء نظام تعليمي ذي جودة عالية، يأتي إيمانا بأهمية التعليم في البرلمان العربي، وحتى تبني هذه الوثيقة التي تحتوي على 59 مادة ستكون بإذن الله رافدا ذا قيمة عالية في تحسين مخرجات التعليم بجميع مستوياته”.
وزاد “ما وصلت إليه مملكة البحرين الشقيقة من تطور في جميع مراحل التعليم، وبالأخص التعليم النظامي، هو محل اعتزاز لدينا كأشقاء، وننظر للتجربة البحرينية التي يقود زمامها وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي بأنها من التجارب الناجحة والفريدة التي تحتل مكانة مميزة في الوطن العربي، وبترتيب متميز ومتقدم دائماً”.
من جهته، قال عضو البرلمان العربي عضو مجلس الدولة في سلطنة عُمان علي ناصر المحروقي “نحن سعداء بأنه تم تدشين هذه الوثيقة المهمة، وتأخذ طريقها للتنفيذ، ليستفاد منها في الدول العربية، ولا شك أن البرلمان العربي وإدراكاً منه بأهمية التعليم كونه يمثل بوابة المستقبل للشباب، وللتنمية المستدامة، فقد أخذ على عاتقه، تناول كل ما له علاقه بالمجتمع العربي، ومن ضمنه دراسة واقع التعليم الذي يعاني من تعثر واضح، وتباين بين الدول”.
ويزيد المحروقي “لا بد أن يكون هنالك تعاون وتكامل بين الدول العربية في المنظومة التعليمية، ونأمل أن تكون هذه الوثيقة بوابة لهذا التعاون والتكامل، وتقدم مرئيات واضحة لمسيرة التعليم لأنه تغير، ولقد أوجدت الكورونا التعطل لمن هو غير مستعد، بخلاف الآخرين الذين تقدموا في التعليم عن بعد، ممن وظفوا تقنية المعلومات والأجهزة الحديثة بالشكل الصحيح”.
وتابع “في هذا الشأن، أشير إلى أن البحرين في مضمار التعليم النظامي منذ الستينات وحتى الآن، باعتبارها دولة متحضرة، فهي منارة تعليم وخلق ونوايا حسنة أيضا، والتعليم البحريني الذي تجاوز المئة عام، وصل بواقعه إلى سن النضج”.
وأضاف المحروقي “يمكن الاستفادة من تجربة مملكة البحرين في هذا الجانب، خصوصا مع الرعاية الكريمة من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.
إلى ذلك، قالت النائب في البرلمان العربي عضو مجلس الأعيان في مجلس الأمة الأردني إحسان بركات “البرلمان العربي أبدع في إطلاقه وثيقة المنظومة التعليمية للعالم العربي، لأهمية التعليم في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي، وتطوره، وفي بناء الشخصية العربية ضمن إرثها الحضاري والمجتمعي الذي تقوم عليه”.
وأضافت “لقد نجحت البحرين في أن تقطع أشواط كبيرة في تطوير التعليم، وتحسين مخرجاته، وتصنف من الدول العربية المتقدمة في ذلك، وبنائها الصحيح لشخصية الطالب، وتطويرها للأنظمة التعليمية في جميع أشكالها، وتعزيزها للمفاهيم في طرح التعليم النقدي القائم على البحث، الذي تتميز فيه البحرين كثيرا”.
وأكملت “لدينا تعاون مستمر مع البحرين في تطوير التعليم، ومن ذلك تبادل الخبرات، وكل ما يستجد بهذا الشأن”.
وثمن عضو البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الفلسطيني صالح ناصر الخطوات التي حققتها مملكة البحرين في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته على جميع المستويات وعلى مدى عقود طويلة، من العمل، والإنتاج، والإبداع، والابتكار.
وأضاف ناصر “نرى أعدادا كثيرة للمدارس المهيئة بأفضل الأجهزة والمعدات الحديثة، ومعها كوادر متدربة وذوات خبرة واسعة، تستطيع أن تتعامل مع الطلاب بالشكل الصحيح، وهذا هو حجر الأساس في تقدم مملكة البحرين، ولأي دول عربية أخرى تسعى للعلا والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وقال عضو البرلمان العربي وعضو مجلس النواب الأردني خليل العطية “أرى أن هنالك نموا وتطورا هائلا للتعليم في البحرين، ويحظى برعاية ملكية حكومية ملفته للنظر، وأتمنى أن يكون الخير وأهله للبحرين، فنحن نقدر ما تحققه البحرين تعليميا”.
وأردف العطية “القدرات الرائعة التي حققتها وزارة التربية والتعليم البحرينية في فترة الجائحة تسجل لها في هذا المجال ومن الجميع، فلقد كانت سباقة ومتقدمة ومتميزة وبالأرقام والإحصاءات الموثقة عبر التحول الرقمي الاستثنائي، ونحن نهتم بالأردن لتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بهذا الشأن، نظرا لطبيعة العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين”.