كشفت السياحة السعودية أنها تخطط ليساهم القطاع السياحي بنسبة 10% من الناتج الإجمالي للبلاد بحلول العام 2030 بدلاً من 3.5 % في الوقت الراهن، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وبحسب العديد من الخبراء والمراقبين فقد نجحت السياحة السعودية خلال فترة وجيزة في أن تكون قاطرة حيوية في تغيير نمط حياة قطاعات عريضة من المجتمع السعودي وتحسين جودة الحياة، بمساهمتها في تنشيط التجارة الداخلية وفتح مجالات عمل جديدة حيث تم تدريب 140 ألف شاب وفتاة للعمل في هذا القطاع، والوصول بوظائف القطاع إلى 700 ألف وظيفة خلال العام 2021.
 ويسعى قطاع السياحة السعودية عبر “روح السعودية” لتحويل صناعة السياحة إلى جزء من ثقافة المجتمع، بإشراك المجتمع المحلي، وتوليد فرص العمل والاستثمار، وتعزيز قدرات رواد الأعمال لتعظيم الفوائد الاقتصادية.
ووفق الإحصاءات الرسمية فقد تمكنت السياحة من خلال فعالياتها وأنشطتها من تحقيق 54 مليون زيارة سياحية خلال 2021، ومن المتوقع أن يزيد الرقم حتى نهاية العام الجاري، كما يتوقع أن يشكل قطاع السياحة 4 % من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنهاية 2022، مقارنة بـ 3.5 % في 2019.
ومن أبرز المقاصد السياحية المتنوعة بالسعودية كل من جدة العاصمة الاقتصادية والتراثية والطائف العاصمة السياحية، فتُشكل “جدة” مقصدًا سياحيًا نوعيًا بامتياز على مدار العام  بمقوماتها السياحية والتي تكتسي بطبيعة مُختلفة كُليًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُعد - بالنسبة للمعتمرين - وجهة سياحية وتسويقية مميزة.