+A
A-

بالفيديو: الكابتن مبارك المغربي: سمو الأمير خليفة وافق على تأسيس نادي اللؤلؤ

  • البحرين كانت تضم 52 ناديًا قبل الدمج

  • كنا نسهر إلى الفجر في انتخابات الأندية الساخنة

 

استعرض الإداري والرياضي مبارك المغربي، مشواره في الرياضة البحرينية عبر برنامج ملاعب المنامة الذي يبثه متحف المنامة الرقمي "حكاية المنامة" بالتعاون مع "البلاد".
وأوضح مبارك المغربي أن بدايته في "فريج" بوصرة كان عبر الالتحاق بالمدرسة المغربية بعد المطوع، مشيرًا إلى أنه تعلم لعب الرياضة في المدرسة، قبل أن يتم تأسيس فريق (اللؤلؤ) في "فريج" بوصرة"، إذ كان معه مجموعة من الرياضيين في التأسيس أمثال يوسف بوزيد وعبدالله ألبي وأحمد عبيد وصالح محمد.
ولفت إلى أن بوزيد راسل الحكومة برئاسة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتأسيس نادي "اللؤلؤ"، إذ تمت الموافقة على ذلك، وكان أحمد عبدالله سلمان أول رئيس للنادي، وكان يشغل منصب سكرتير مدرسة السلمانية أيضًا.
وبين أن نادي اللؤلؤ ضم العديد من الألعاب كرفع الأثقال وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة، بيد أن النادي لم ينضم إلى أي اتحاد رياضي، مستعرضًا جملة من الرياضيين في رفع الأثقال بالنادي كعبدالله مسعود ومبارك بوزيد وراشد شهاب.
ولفت إلى أن ذات الفترة كانت هناك العديد من الفرق في المنطقة كالمجد والانتصار والخلود الذي كان يمثل شباب منطقة النعيم.
وأكد المغربي أن نادي اللؤلؤ أسس اتحاد رفع الأثقال وكمال الأجسام، وانضم للاتحاد أندية التاج والاتفاق والفردوسي ورأس الرمان والجزيرة والنعيم.
وتحدث المغربي عن اندماج نادي اللؤلؤ مع نادي الانتصار بعد التحدث مع الشيخ خليفة للانضمام في عضوية الاتحاد، إذ إن الشيخ أمر بإقامة دورة للمناطق في عام 1968، مضيفًا: "تمكن فريقنا من الفوز على فريق اللواء بنتيجة (5-0) في المباراة النهائية، وبالفعل انضممنا للاتحاد في 1968، وكانت المنامة يومها شعلة من النشاط تضم العديد من الرياضيين واللاعبين ومن بينهم خليل ويوسف شويعر. وتابع: "نادي اللؤلؤ كان من الأندية النشيطة، وكان مدرسة من جميع النواحي، كما كان يغطي جوانب ثقافية وأسسنا فيه المسرح".
ولفت إلى أنه كان عضوًأ بمجلس الإدارة، كما كان على علاقة طيبة مع إدارة نادي مدينة عيسى.
وذكر المغربي أن نادي اللؤلؤ اندمج فيما بعد مع أندية السلمانية كالنيل والمجد وشباب المتحد تحت مسمى القادسية في عام 1977، وكان يومها مع بداية تأسيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي كان يترأسها سمو الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، وضمت المؤسسة آنذاك رياضيين كمحمد حمادة وإبراهيم الدوي وعبدالله عيسى وعبدالله سيار وعبدالرحمن سيار، مشيرًا إلى أن الرياضيين كانوا يعشقون الأندية ويحرصون على دعمها ولو بدفع مبلغ 500 فلس، مبينًا أن حسن درويش كان يدعم نادي القادسية وكذلك عبدالله السندي الذي يدفع الاشتراك السنوي مقدمًا لسنتين ويدعم اللاعبين.
ولفت إلى أن خطوة دمج الأندية كانت فكرة سمو الشيخ عيسى بن محمد، مشيرًا إلى أنه اتجه في نادي القادسية أيضًا للعمل المسرحي، كما ضم النادي لعبة كرة السلة مع لاعبين أمثال خليفة عبدالله والمعلق الحالي محمد سالم، وكرة اليد ضمت لاعبين أمثال محمد المرزوق وسعد طرار ووليد رباح وعيسى أحمد.
وحول عمله في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، بدأ المغربي مشواره العملي في قسم الشؤون الإدارية والمالية، قبل أن ينتقل للعمل في إدارة شؤون الأندية برئاسة فؤاد كمال.
وأوضح مبارك المغربي أن البحرين كانت تضم نحو 52 ناديًا، قبل أن يتم تقليصهم في الدمج، وأنه عمل على مساعدة جميع الأندية، ودعمها سواء رياضيًا أو فنيًا على مستوى المعارض والمسارح التي كانت تضم مهرجاناتها العديد من الأندية.
وأضاف: "تمكنا من الفوز بالمركز الأول عام 1985 في مهرجان الكويت بعد تشكيل فريق من الأندية، وكنت حينها رئيسًا للوفد، وعبدالله ملك مخرجًا للمسرحية، والممثلين مثل بسام الذوادي وجمال أجور وجمعان، وأشرف على الديكور حسن عبدالرحيم وأنس الشيخ".
وأكد المغربي أن الرياضة البحرينية خلقت الحب والولاء للوطن في نفوس الرياضيين، مشيرًا إلى العشق الكبير للرياضيين لأنديتهم، وهو ما انعكس على الانتخابات التي كانت تجرى في الأندية، إذ عاد إلى منزله في 2 فجرًا بعد نهاية انتخابات النادي العربي بالدراز، كما كانت هناك سهرة رمضانية في انتخابات نادي المحرق التي أجريت في شهر رمضان، وتأخرت الانتخابات كثيرًا إلى أن تناولنا وجبة السحور في النادي، مشيرًا إلى أن هذه الأيام لا تنسى وكانت تشهد المنافسة القوية بين الكتل المختلفة للفوز بعضوية إدارات الأندية. وأضاف: "كما أشرفت على المراكز الشبابية أيضًا".
وحول عمله في الاتحادات الرياضية، عمل مبارك المغربي في موسم 1980-1981 باتحاد الطائرة بعد نجاحه في انتخابات مجلس الإدارة، وأشرف على المنتخبات الأهلية 8 سنوات في دورتين انتخابيتين، وكان معه في الإدارة جعفر نصيب ورزاق الخاجة ومحمد حمادة وعبدالله حبيب، قبل أن يشير إليه الشيخ دعيج للانتقال إلى العمل باتحاد اليد، مبينًا أنه عارض الأمر في البداية للتعب الذي ألم به، قبل أن ينتقل لاتحاد اليد بعد إصرار الشيخ عليه، إذ أشرف على المسابقات، وكان في عضوية الإدارة حينها جليل أسد وعبدالرحمن بوعلي وعلي فولاذ وعلي بوجيري.
وفيما يخص المواقف التي لا تنسى، استعرض مبارك المغربي سيرة اختصاصي العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري مبارك فاضل الذي كان يرافق منتخبات الكرة الطائرة وكان يتحمس لدرجة اختلافه مع المدربين، كما كان له موقف في معسكر القاهرة الذي سبق البطولة العربية بالرياض، بعد أن تأخر وصوله 3 أيام ورفضه في المطار لفتح صندوق العلاج في المطار للتفتيش.
وأكد المغربي أن الرياضة البحرينية تزخر بالعديد من المواهب والكفاءات، مشيرًا إلى أنها تحظى بدعم واهتمام كبيرين من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.