+A
A-

مجدي عبدالمحسن للـ"البلاد": المزادات الألكترونية تشهد ركوداً كبيراً

- ليس كل القطع التي تباع في المزادات الألكترونية مضمونة واصلية

قال مجدي عبدالمحسن صاحب "مزاد مجدي" بأن سوق المزادات عبر "الأون لاين" تشهد ركوداً بسبب شح البضائع المعروضة.

وتابع" هنالك إشكالية توريد البضائع من قبل الشركات العالمية نفسها، وبشكل ملحوظ وغير مفهوم، وبشكل أثر على ارتفاع السلع بشكل كبير، خصوصاً الثمينة والنفيسة".

وأضاف مجدي بتصريحه للـ"البلاد": المزادات الألكترونية الحالية تسببت برفع أسعار السلع الثمينة بشكل كبير، خصوصاُ بفترة الجائحة، منها مثالاً ساعة ماركة "رولكيس تيفاني" بعتها قبل عدة شهور بستة الآلاف دينار، لتباع مؤخراً بسعر 13 الف دينار بمزاد آخر".

وتابع" من السلع الثمينة ايضاً التي أصبحت تباع بشكل مرتفع جداً، ساعات ماركة "الباتيك فيليب" منها ساعة 18 الف دينار تباع بالوكيل، بيعت أخيراً في السوق السوداء بسعر 180 الف دينار بسبب عدم توفرها بالسوق، ورأى مشتريها بأنها استثمار جيد".

وأردف مجدي" اللعبة التي تحدث الآن، هي أن هنالك من يشتري البضائع، ويقوم بتخزينها، ثم يعرضها بالسعر الذي يرغب به في المزادات الألكترونية، ناهيك أن بيع ساعة بسعر معين، يؤدي تلقائيا لتثبيت سعرها في سوق المزادات الاليكترونية، وان كان سعرها الحقيقي اقل من ذلك بكثير".

وعن وضع المزادات الاليكترونية بشكل عام، قال مجدي" هنالك ركود كبير خليجياً وبحرينياً، بسبب شح المعروض والضرائب وضعف القوة الشرائية، ناهيك أن البعض اصبح لا يثق بكل المزادات، خصوصاً للسلع الثمينة كالساعات".

وأكد بأن بعض المزادات تبيع سلعاً غير اصلية، أو مستعملة، على أنها اصلية وجديدة، داعياً الزبائن للتحري من صحة السلعة، حيث ان الأمر يرتبط الثقة والخبرة والضمير.