كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد عن أن جزءا من أعمال هدم مبنى المسافرين القديم بمطار البحرين، من أجل توسعة المطار وتنفيذ المرحلة الثانية من المطار، قد تم البدء فيه وهو عبارة عن 3 بوابات، متوقعًا انتهاء تنفيذ المرحلة الثانية بنهاية أبريل المقبل، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية عبارة عن تنفيذ جزء بسيط من المطار.
وكانت شركة مطار البحرين قد طرحت في مجلس المناقصات والمزايدات مناقصة لأعمال الهدم لمبنى المسافرين القديم بمطار البحرين والمرافق المصاحبة له. ويهدف هذا المشروع إلى هدم الجزء المتبقي من مبنى المسافرين القديم (الواقع غرب مبنى المسافرين الجديد) بالإضافة إلى المرافق المصاحبة له؛ من أجل السماح بتطوير المساحة المتبقية ضمن برنامج تجديد مطار البحرين الدولي. وبخصوص منطقة البحرين اللوجستية الثانية، أكد الوزير توافر مساحات للمنطقة، ويتم العمل حاليًا على تحديد تكلفة أعمال الدفان لها، مشيرًا إلى أن المنطقة ستخدم المشروعات اللوجستية والصناعية. وأضاف أنه يتم العمل على تحديد الاحتياجات المالية لعملية الاستثمار. وتم إطلاق منطقة البحرين اللوجستية في العام 2008 على مساحة قدرها كيلومتر مربع بالأرض المحاذية لميناء خليفة بن سلمان. 
وتعد منطقة البحرين اللوجستية، التي تتولى شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات تشغيلها، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، حيث توفر لمستأجريها من الشركات المحلية والعالمية قاعدة عمل عالية الجودة في منطقة جمركية معفاة الضريبة ذات موقع إستراتيجي في قلب الخليج العربي، تمكّنهم من الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وأسواق شمال الخليج العربي خصوصا بكلفة منخفضة وخلال زمن قياسي.