انطلقت، أمس الخميس، في طرابلس أعمال “مؤتمر دعم استقرار ليبيا”، الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول، ويهدف لإعطاء دفعة للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد.
وفي تصريح له، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن “رؤية المملكة كانت دومًا تؤكد على قدرة الليبيين على حل مشاكلهم”.
وأضاف: أن “انعقاد المؤتمر يؤكد توافر الإرادة الليبية لحل القضايا”، مشيرًا إلى “إجماع عربي ودولي على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا”.
وشهد “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” مشاركة مسؤولين عرب ودوليين بارزين، على رأسهم وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ومصر سامح شكري، وفرنسا جان إيف لودريان، والجزائر رمطان لعمامرة، والكويت أحمد ناصر الصباح.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة إن عقد هذا المؤتمر في طرابلس “يعيد رمزيتها كعاصمة لكل الليبيين”.
وأضاف أن “جهود الدول الشقيقة والصديقة أسهمت في وقف الحرب” في ليبيا، مضيفًا: “ندعم المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها.. وعلى جميع الليبيين احترام نتائج الانتخابات المرتقبة”.