+A
A-

النامليتي: 30 % نسبة تنفيذ واجهات سوق المنامة القديمة

قال عضو اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة محمود النامليتي إن العمل على تطوير السوق مستمر رغم التحديات، وإنه تم تنفيذ ما نسبته 30 % من أعمال التطوير في واجهات المحلات بسوق المنامة القديمة والمتبقي نحو 70 %، مضيفا أن هناك هيئتين تعملان في هذا الخصوص، وهما هيئة البحرين للسياحة والمعارض، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، علاوة على اللجنة الأهلية لسوق المنامة القديمة.
وأوضح أن أعمال التطوير انعكست على انتعاش السوق قبل انتشار جائحة كورونا ولا تزال روح الازدهار موجودة، إذ تشهد السوق حضور السياح سواء كانوا الأشقاء الخليجيين وخصوصا السعوديين أو من الدول الصديقة الأخرى، وعلى سبيل المثال، السياح الذين يأتون في السفن السياحية الكبرى (كروز).
وكشف محمود النامليتي عن قرب إقامة مهرجان سياحي ثقافي كبير في ساحة الفعاليات بسوق المنامة يوم 10 أكتوبر المقبل، فهذه الساحة تقع على مسافة أمتار قليلة من باب البحرين، وسيحضر الفعالية وزراء ومسؤولون في داخل البحرين وخارجها.
وبشأن الموقع الجغرافي لسوق المنامة القديمة، أوضح محمود النامليتي، وهو أحد التجار المتواجدين بالسوق، أن الموقع يتضمن وفقا لخبراء بريطانيين، شارع باب البحرين، شارع التجار، شارع الشيخ عبدالله، وشارع البلدية.
وبشأن التغيير بالمحلات التي طالها التطوير والترميم، أفاد محمود النامليتي أنه “أصبح لديها واجهات موحدة، ولافتات ومظلات موحدة تمنع الأشعة والضوء، ولا تمنع الهواء، مع وجود أضواء ملونة، حيث تم تغيير أرضيات الشوارع والممرات، وصار هناك أضواء حمراء بالسوق مع وجود إنارة حتى عقب إغلاق السوق ما بين الساعة التاسعة والنصف والعاشرة مساء، تظل السوق مضيئة.
وبسؤاله لماذا تغلق سوق المنامة عادة ليلا؟ أفاد عضو اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة، أنهم ناقشوا هذا الأمر من قبل وبحثوا في كيفية بقائه مفتوحا حتى ساعات متأخرة ليلا، ولكنهم وجدوا أن السوق تفتح عادة مبكرا وتظل مفتوحة طوال النهار، ومن ثم عند التاسعة والنصف أو العاشرة يقل الزبائن، فبالتالي لا ضرورة للانتظار.
وأشاد النامليتي بدور وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني وأمانة العاصمة  في عملية التطوير وإيجاد مواقف للسيارات، مستدركا أن هناك مشكلات وتحديات ومتطلبات ضرورية للغاية يواجهها سوق المنامة القديمة وعلى رأسها وجود مرافق صحية واستراحات مكيفة، وهذه تساعد كثيرا في مد الفترة التي يبقى فيها السياح والزبائن بالسوق أثناء تجوالهم فيها، إذ يوجد منهم المريض وكبير السن، مضيفا أنه يجب أيضا زيادة المقاهي والمطاعم الشعبية ودعمها، فهي أيضا مهمة في إعطاء الطابع الشعبي التقليدي وذلك على منوال المقاهي القديمة مثل مقهى عبدالقادر ومقهى عبدالرحيم، مع تطويرها على نحو بسيط؛ حتى لا تفقد هويتها. 
وتابع النامليتي أن صندوق العمل “تمكين” قام أيضا بدور كبير في دعم سوق المنامة أثناء فترة جائحة كورونا، ولم يغفل أيضا دور هيئة الكهرباء والماء في تقسيط المبالغ المتأخرة على بعض المحلات التجارية، كما أن البلدية لديها دور لعبته في رفع المتأخرات عن معظم المحلات بالسوق.