رئيس تسويق “الجائزة”: سمو الشيخ عيسى بن علي يحرص من خلال جائزة سموه على نشر مفهوم العمل التطوعي
طموحنا تطوير الأداء المؤسسي للجمعيات الخيرية بالبحرين
قالت رئيس تسويق وتطوير أعمال جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي سامية حسين سيتم تكريم 30 جهة من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والأفراد بجائزة سموه في النسخة الحادية عشرة في يوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر.
بعد 11 عاما من تكريم رواد العمل التطوعي، وتحفيزهم على خدمة مجتمعاتهم، ما الجديد في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة؟
- الجائزة في النسخ السابقة تتمحور حول تكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي، والشق الثاني تكريم أفضل مشروع تطوعي بحريني.
الجائزة وفي نسختها الحادية عشرة وبتوجيهات من سمو الشيخ عيسى بن علي أقرت لتكريم الكوادر الوطنية من الأفراد والمؤسسات التي ساهمت في التصدي لجائحة كورونا؛ تقديراً واعتزازاً لمساهماتهم الفعالة، ودورهم المتميز، وتضحياتهم الإنسانية التي كان لها عظيم الأثر في الحد من الإصابات والوفيات. اختيار هذه الكوادر يتم وفق آلية ومعايير موضوعية بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية في مملكة البحرين وذلك لترشيح أبرز الشخصيات الذين قدموا أروع الملاحم في التضحية والإخلاص والحس الوطني العالي.
وماذا عن القسم الثاني من الجائزة؟
- ركزنا في هذه النسخة على تكريم المؤسسات الأهلية والخيرية، كأفضل أداء مؤسسي خيري وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبمعايير وشروط محددة من قبل الوزارة.
ونطمح من خلال ذلك أن نطور الأداء المؤسسي للمؤسسات وللجمعيات الخيرية في البحرين، وبأن يكون هناك إقبال وتنافس ينعكس إيجاباً على خدمة المجتمع، خصوصا مع الأهمية البالغة لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التكافل بالمجتمع، وخدمة المواطنين.
نتابع بتقدير وإعجاب اهتمامات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتطوير الجائزة وإنجاحها، وتحقيق الأهداف التي وجدت لها، هل بالإمكان أن تحدثينا مشكورة عن ذلك؟
- على الرغم من الصعوبات التي يواجهها العالم ومملكة البحرين بسبب الجائحة، إلا أن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حريص على استمرارية وتنفيذ الجائزة في نسختها الحادية عشرة ويعكس هذا على حكمة سموه وبعد نظره وسعيه إلى نشر مفهوم العمل التطوعي وأهميته الكبرى في المجتمع.
كيف سيكون تنظيم الجائزة هذا العام والذي سيصادف يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021؟
- تماشياً مع توجيهات الفريق الوطني لمواجهة فيروس كورونا، فسوف يتم إطلاق حفل التكريم على المنصة الافتراضية (زووم) بحضور عدد كبير من المسئولين والوزراء؛ إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعي، والجائزة تحديداً، وأثرها على المجتمع البحريني.
وستكون آلية الترشيح لأفضل أداء خيري، بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بشروط ومعايير محددة وضعتها الوزارة.
كم عدد الجهات التي سيتم تكريمها؟
- سوف يتم تكريم 30 جهة بين مؤسسات وهيئات رسمية وأهلية وشخصيات من فئة الأفراد ضمن معايير وشروط الجائزة، وبالتعاون مع الجهات الرسمية.
هل لك أن تقدمي فكرة موجزة عن اللجنة المنظمة للجائزة؟ والأنشطة التي تقوم بها؟
- اللجنة المنظمة تجتمع بشكل دوري وأسبوعي للمتابعة المستمرة على حيثيات الجائزة، وبأن الأمور تسير على خير ما يرام وأن تحقيق ذلك يحتاج إلى وضع مزيد من الخطط الاستراتيجية والبرامج الإعلامية لتحقيق نجاح الحائزة
وبصورة تعكس الاهتمام من قبل أعضاء اللجنة، بأن تخرج الجائزة بأفضل صورة ممكنة.
ما أثر جائزة سموه على المجتمع بعد انقضاء 11 عاما من عمرها النشط؟
- تغيير ثقافة العمل التطوعي، ومنح الشباب الفرصة عبر تقديرهم في مثل هذا المحفل الكبير، للإبداع والاستمرار في التطوير وخدمة المجتمعات، ونحن نؤيد دائما العمل الجماعي والتعاون المثمر؛ بوصفنا إحدى الجهات الحاضنة والمهمة في ذلك. واعتبار البحرين واحة ومنبر للأعمال التطوعية، ليس على مستوى الداخل فقط، وإنما الخارج أيضاً.