- يختلف المركز عن المدارس الصناعية بوجود نظام بريطاني للتدريب
- المركز استخدم "الآيباد" و"الآي بوكس" و"الأي ليرننق" قبل كورونا
- دراسة مسحية شاملة لسوق العمل لمعرفة التخصصات المطلوبة
- تخرج 641 خريجا وتوسع بالتعاون مع الإمارات
- تعاون مع 25 شريكا صناعيا واهتمام بالدراسات الحديثة والمتطورة
 

قال الأكاديمي لركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني  نبيه عزيز في حوار مفتوح عن برامج المركز، وذلك عبر المنصة المرئية لتطبيق حساب انستغرام لموقع "بوابة البحرين" وبحضور عدد من طلبة المركز بأن المركز انشأ بموجب المرسوم الملكي رقم 37 لسنة 2014 والصادر من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويترأس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمركز يعمل تحت مظلة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

ولفت عزيز بحديثه بأن المشروع هو ورمز للتعاون ما بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، وبأنه يهدف لأن يكون الجهة الرائدة لرفد سوق العمل البحريني بكفاءات بحرينية متميزة لتطوير ودعم الصناعة في القرن الواحد والعشرين.

وأضاف" في المركز برنامجين مهني وتقني، وكلا البرنامجين متكاملين لتهيئة الشباب البحريني لدخول سوق العمل و لإكمال الدراسة في الجامعة".

وعن الفرق ما بين المدارس الصناعية ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني قال عزيز" نحن جزء من المنظومة التعليمية والتدريبية في المملكة، والكل يعمل لخدمة شباب البحرين، واعطاءه ما يمكن من التدريب والتطوير والرقي، وما نتميز به هنا، بأن لدينا نظام بريطاني للتدريب من قبل "البورد" البريطاني للانشاءات الهندسية، كما نهتم بالتركيز على تكنولوجيا العلوم الحديثة، عبر استخدام "الآيباد" و "الآي بوكس" و "الأي ليرننق" حتى قبل الجائحة كنا نستخدم الجائحة".

وزاد" كنا نستخدم التعليم الاليكتروني من خلال "الغوغل كلاس" ونتميز أيضا بأن الطالب المتخرج من المركز يحصل على معادلة من قبل وزارة التربية والتعليم، ويحصل ايضاَ على شهادة بريطانية حسب التخصص، وشهادات أخرى باللغة الإنجليزية من المجلس الثقافي البريطاني وغيرها، فعملنا بالمركز متكامل مع مدارس البحرين".

وعن اقسام وبرامج المركز، قال عزيز" حين بدأ المركز عمله العام 2014 بدأ بالبرنامج التقني، واضفنا في العام 2015 البرنامج المهني، وسيكون لدينا بإذن الله العام المقابل قسم خاص للذكاء الصناعي وسيتعلق بالهندسة السحابية، والاختيار ما بين الطلبة لكلا التخصصين يتوقف على القوة باللغة الإنجليزية وعلى المهارات المهنية، فالأمر مناط هنا بالقدرات، أضف أن كل المواد معتمدة وموثقة من قبل وزارة التربية والتعليم".

وفي حديث عن عدد الساعات الدراسية المطلوبة من الطالب، قال عزيز" نتبع التقويم الخاص بوزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، ويدرس الطالب بكل فصل حوالي 17 أسبوع، وبكل أسبوع يدرس حوالي 40 ساعة دراسية، وبمعدل ثمان ساعات يوميا لخمس أيام، من ضمن هذه الساعات يأخذ الطالب في البرنامج العملي حوالي 720 ساعة يقضيها داخل الورش".

ويردف" في نفس الوقت يأخذ الطالب المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلوم الكومبيوتر، وبحيث تقدم له حصيلة علمية تساعده في التوظف وفي التفوق عن زملائه الذين يدرسون ببرنامج مخالفة".

بعدها، تحدث عزيز عن الشروط اللازمة للالتحاق بالمركز قائلاً" ان يكون المتقدم طالب بحريني أو ابن مواطنة بحرينية، وأن يكون ناجح في الصف التاسع، وان يقدم "أون لاين" بياناته، لإدخاله ببرنامج تحديد مستوى في اللغتين الإنجليزية والعربية والرياضيات، واللغة الإنجليزية مهمة جداً لأن التدريس الرئيسي بالمركز هو بها".

ويتابع" معظم المعلمين أجانب لا يتحدثون العربية، كما أن مناهجنا تنقسم الى ثلاثة اقسام رئيسية، برنامج بريطاني كامل، وبرنامج خاص بالمركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة وهنا، فقط مناهج وزارة التربية والتعليم البحرينية باللغة العربية وهي مواد اللغة العربية والاجتماعيات والاسلاميات، كما أن معلميهم واختباراتهم من الوزارة ايضاً".

وعن عدد الخريجيين الذين تم تخريجهم من المركز منذ التأسيس وحتى الآن، قال عزيز" خرجنا الآن أربعة دفعات، وسيتم تخريج الدفعة الخامسة بإذن الله العام المقبل، الدفعة الأولى كانت (131) طالب، الثانية (213)، الثالثة (165) الرابعة (134) طالب، بشكل اجمالي (641) خريج حالياً، وسيصل الرقم العام المقبل الى (772) خريج".

ويضيف" لدينا طلاب من الدفعة الأولى، حصلوا على بعثات من بابكو ويدرسون الآن في بريطانيا بتخصصات مختلفة كالهندسة الكيمائية وعلى حساب الشركة، وهو أمر نفخر به، كما ان لدينا توسع ليس داخل البحرين فحسب، فهنالك تعاون مع وزارة التربية والتعليم في الامارات العربية المتحدة، ولدينا هذا العام ثمانية مقاعد دراسية بجامعة الامارات، وكليات التقنية العليا، مخصصة للمتفوقين من الخريجين، ونعد الآن مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة لاعطائنا مقاعد إضافية لطلبتنا، وطموحنا أن نقدم أكثر فرص ممكنة لطلبات".

وفي حديث عن برامج المركز ومدى توافقها مع سوق العمل، أوضح عزيز" قبل اعدادنا لبرامج المركز العام 2014 قمنا بعملية مسح لسوق العمل، وتعرفنا على الاحتياجات والنواقص، خصوصاً في المجال المهني، وبدأنا بتخصصي صيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية، بعدها ومن خلال علاقاتنا مع الشركات وعددها (25) شريك صناعي ويشمل الشركات الكبرى وجهات حكومية ايضاً".

ويكمل" ولقد اتبعنا ذلك، بتوقيع مذكرات تفاهم معهم لدراسة احتياجاتهم، وبدأنا في توظيف هذه التخصصات لدينا، لتشبيع احتياجاتهم، فالهدف هنا ليس تخريج الطلبة فحسب، وانما ان يكون هنالك وفرة للوظيفة والتي تتناسب مع مؤهلاته".

ويزيد عزيز" كما نتميز في المركز بنظام "الرعاية" حيث نحاول أثناء دراسة الطالب، أن نربطه بإحدى الشركات وبدعم مشكور من "تمكين" وبحيث يأخذ الطالب التدريب العملي بهذه الشركة، وحين يرون الامتيازات والكفاءة العالية به، يتمسكون به عبر منحه فرصة للعمل".