+A
A-

وكلاء الشباب والرياضة بدول المجلس يناقشون تعزيز الشراكات وآليات العمل المشترك

ترأست السيدة سارة إسحاق الوكيل المساعد للدعم والمبادرات بوزارة شؤون الشباب والرياضة اجتماع وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السابع والثلاثين، والذي أقيم عبر الاتصال المرئي.

 وفي بداية الاجتماع ألقت السيدة سارة إسحاق كلمة أكدت فيها أن الاجتماع يأتي وسط ما تشهده الحركة الشبابية في البلدان الخليجية من تطور ونماء ونقلة نوعية بارزة ساهمت في خلق العديد من القيادات الشبابية في مختلف المجالات، وقالت إن هذا الاجتماع يشكل فرصة حقيقية ومكانا مناسباً لمناقشة البـرامج الخليجية المشتركة بما يتناسب مع توجيهات وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون.

 وبينت إن وتيــرة العمل فـي المجال الشبابي الخليجي المشترك تزداد يوماً بعد يوم، رغم التحديات الحالية وعلى رأسها جائحة كورونا ولكنها في ذات الوقت تمكنت من تخريج العديد من النماذج الشبابية المشرفة في مختلف المجالات والتي تستحق تسلط الضوء عليها ولقد أصبح واضـحاً هذا التطور من خلال ما تم تحقيقه من إنجازات متميزة وتنظيم عدد كبير من البرامج المشتركة.

 وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها تنفيذ إعلان العلا، والبيان الختامي، والقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته (41) في المجال الشبابي، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في القمة السابقة فيما يتعلق بالشباب، ومنها استكمال متطلبات التنافسية العالمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير آليات العمل المشترك.

 واستعرض الاجتماع التقارير الصادرة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول رصدها وتوثيقها البيانات المتعلقة بإجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا بالدول، وجهود وزارات الشباب والرياضة التي اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها والخطة الاستراتيجية لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، وتحديث الخطط التشغيلية لبعض اللجان الفنية التابعة لها، والمتضمنة عددا من البرامج والمشاريع المشتركة، والتي تعزز العمل الخليجي المشترك.

 كما ناقش الاجتماع مبادرة تمكين الشباب للمستقبل، ومبادرة تخصيص يوم سنوي للشباب الخليجي "اليوم الخليجي للشباب"، والتوصيات الصادرة من اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب خلال عام 2021م، والتعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، وتعزيز الشراكات الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، وفي مقدمتها التعاون المشترك بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية في المجال الشبابي.