الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة: الألمان خامس أكثر السياح للبحرين
50 عضوا بـ “الغرفة” يُصدِّرون بضائع لبرلين.. و150 شركة ألمانية بالبحرين
48 عاما عمر العلاقات الدبلوماسية بين المنامة وبرلين
نصف خريجي المدارس بألمانيا يخضعون لتدريب مهني بالشركات
السيارات والأدوية أهم الواردات من ألمانيا.. ومحركات الطائرات والألمنيوم أهم صادراتنا
تناول الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة شاكر الشتر في ورقته بمنتدى “البلاد” بالإنابة عن رئيس الغرفة رئيس الدورة الحالية لمجلس اتحاد غرف دول الخليج سمير ناس 6 محاور شملت: العلاقات الثنائية بين البحرين وألمانيا، نبذة حول “الغرفة” والعلاقات التاريخية، التعاون التجاري، الاتفاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، تدفقات السياحة الوافدة للبحرين وأبرز قصص النجاح.
48 عامًا
وقال الشتر: فيما يرتبط بالعلاقات الثنائية بين البحرين وألمانيا، فهي علاقات وطيدة وطويلة الأمد، حيث تعتبر ألمانيا ثالث شريك تجاري للبحرين في الاتحاد الأوروبي، ولها إنجازاتها في الصناعة والصحة والتكنولوجيا، فهناك 50 % من خريجي المدارس في ألمانيا يخضعون لتدريب مهني تقدمه الشركات الألمانية، ونحن بدورنا كغرفة وقطاع تجاري نسعى للاستفادة من هذه التجربة، وبالنسبة للجانب الألماني، تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من مناخ الاستثمار الجيد في البحرين.
وأضاف: تمتد العلاقات بين البحرين وألمانيا على مدى 48 عامًا، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية في 17 مايو 1972.
شركات ألمانية
وفي محور “الغرفة وعلاقتها التاريخية”، قال الشتر: غرفة البحرين من أقدم الغرف التجارية في منطقة الخليج وتأسست في العام 1939، وهي الثالثة على مستوى الوطن العربي بعد تونس ومصر، وتم تأسيس غرفة الصناعة التجارية العربية الألمانية في سبتمبر من العام 1978 بعضوية الرئيس سمير ناس، وكذلك مكتب الاتصال الألماني السعودية للشؤون الاقتصادية ضمن الشبكة العالمية للتجارة الألمانية؛ من أجل التشاور وتعزيز الشراكات مع الأطراف الأخرى، ولهذا فإن الحديث عن التعاون بين البحرين وألمانيا يقودنا للحديث عن وجود 190 عضوية لعدد عضويات الغرفة مسجلة بصاحب سجل أو شريك ألماني أي 190 شركة أو مؤسسة ألمانية لها عضوية، بما معناه أن لها سجلات تجارية في البحرين، وهناك 50 عضوا من أعضاء الغرفة من المؤسسات والشركات يعملون في ألمانيا، وكذلك يصدرون بضائع بحرينية، وخلال العامين الماضيين كانت هناك زيارات لوفود ألمانية في قطاع المنسوجات والتكنولوجيا والتصنيع والسيارات.
السيارات أهم الواردات
وتابع: بالنسبة لحجم التبادل التجاري خلال عامي 2018 – 2019، فالبيانات تظهر تطورًا يعادل 0.5 % في العام 2018، حيث بلغت الواردات 582 مليون دولار والصادرات 19 مليون دولار، فالإجمالي في حدود 600 مليون دولار، وفي العام 2019 بلغت الواردات 576 مليون دولار والصادرات 27 مليون دولار ونطمح لزيادة هذه النسبة، وقد وصل حجم التبادل التجاري إلى 603 ملايين دولار، فأهم واردات ألمانيا في العام 2019 مثلت السيارة وأجزاء من محركات الطائرات، الأدوية والمحاليل الطبية، أجهزة الضغط وتوزيع التيار الكهربائي، فيما أهم الصادرات هي أجزء محركات الطائرات، الألمنيوم الخام، السيارات الرافعة، أسلاك الألمنيوم المخلوط، وخصل من ألياف الزجاج.
قصص نجاح
بالنسبة لتدفقات السياحة الوافدة، قال الشتر: ألمانيا تمثل المرتبة الخامسة، وقد انخفض عدد السياح في الربع الرابع من العام 2019 بنسبة 44 % (30 ألف سائح)، مقارنة بالعام 2018 (55 ألف سائح).
وواصل: لو تحدثنا عن القطاع المالي والاستثماري، فالبحرين لها باع طويل في الصناعة المصرفية، ومنها قصص نجاح، حيث تأسس في سبعينات القرن الماضي، وكان هناك تواجد كثيف للشركات الألمانية والمصارف، ومنها كوميرش بنك ودوتشيه. وهناك شركة إف أيه آي افييشين، واستحوذت شركة “ممتلكات” في العام 2017 على حصة أقلية كبيرة في شركة هولدينغ افييشين اكستمان المزود العالمي الرائد لخدمات الطيران ذات المهام الحرجة والتي تأسست في العام 1986، هناك شركة ارماسيل التي تستثمر 12 مليون دولار، ولديها مصنع ينتج المطاط العازل لأنظمة التدفئة والتكييف، علاوة على شركة “آلو ويل”، وهي من الشركات الناجحة المدارة من قبل مجموعة الزياني وتأسست في العام 1992 بعد نجاح “ميدال كيبل”، في مجال مصبوبات الألمنيوم، ولدينا المستشفى الألماني للعظام، والذي يعتبر من المستشفيات ذات الجودة والكفاءة في علاج مشكلات العظام، وهناك أطباء ألمان ذوي كفاءة عالية.