التجارة البينية بين المنامة وبرلين “ليست في المستوى الذي نتمناه”
سفيرنا بألمانيا: فتح خط طيران مباشر بين البحرين وميونيخ يزيد السياح للمنامة
العدد القليل من السياح يأتون إلى البحرين مقارنةً بدول قريبة
تحدثت مع مدير المطار لنقل المسافرين بالقطار من براغ إلى فرانكفورت
أشار سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية عبدالله عبداللطيف عبدالله إلى أن موضوعات كثيرة مهمة نوقشت بمنتدى صحيفة البلاد. ذهب مباشرة في الحديث عن “الطاقة البديلة” ويرى أن ألمانيا من الدول الواعدة، وهناك تعاون على مستوى المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما نفخر به ونتمنى من رئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين ميرزا المشاركة في الاجتماعات التي تعقد في مجال الطاقة بين ألمانيا ودول عربية؛ من أجل تقديم صورة متكاملة عن جهود البحرين في مجال الطاقة المتجددة، وقد رأينا ما قدمه ميرزا من عرض مهم.
وقال: بودي التركيز على بعض النقاط للتعاون في مجال البنوك، فمع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هناك مجال مفتوح، حيث أصبحت فرانكفورت هي البديل، ويمكن الاستفادة بشكل كبير، وكذلك حول فرص الاستفادة من التعليم المهني، فهذا مجال ممتاز وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول تطورًا في مجال التعليم المهني، والحال كذلك في قطاع التكنولوجيا الذي يمكن الاستفادة منها وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
أما في قطاع الصحة، فذكر السفير: يمكن الاستفادة من 400 ألف شركة في ألمانيا منها الصغيرة والمتوسطة وتمثل مجالًا خصبًا للتعاون، والتعاون في المجال الصحي خصب مع ألمانيا وإنتاجها الدوائي يتميز بالجودة.
وتابع: لو تحدثت عن السياحة، فلابد أن ننظر إلى قرابة 35 مليون سائح من بلد تعداد سكانه 83 مليون نسمة، وهناك الكثير من الشركات، لكننا نرى العدد القليل من السياح يأتون إلى البحرين مقارنةً بدول قريبة، ومعتبرا فتح خط مباشر إلى ميونيخ من جانب طيران الخليج سيكون نقطة التقاء للكثير من السياح القادمين من مدن قريبة لها مثل سالسبوغ وبراغ، ولأن لدينا مشروع المطار الجديد وهناك مطار جديد في برلين أيضًا، فمن الجيد التفكير في زيادة الخطوط بين فرانكفورت وبرلين، وقد تحدثت مع مدير مطار فرانكفورت حول فكرة نقل المسافرين من براغ إلى فرانكفورت باستخدام خط القطار، وهنا أعني الذهاب إلى أبعد من ألمانيا أي الدول القريبة منها.
وأردف: من ناحية التجارة البينية، أود القول إنها ليست في المستوى الذي نتمناه، ولكن حين نرى إحصاءات 2019، فهناك زيادة في الصادرات الألمانية إلى مملكة البحرين بمعدل 5 %، مقابل صادرات البحرين إلى ألمانيا بزيادة 39 %، وهناك فرص في مجال الألمنيوم ومجالات كبيرة يمكن من خلالها استقطاب الشركات الألمانية إلى البحرين.