+A
A-

جهود أصحاب المشاريع البحرينية من الشباب في التغلب على تداعيات جائحة كورونا

أصبحت نظرت الشباب المستقبلية حول المشاريع الخاصة اليوم وظيفة نوعا ما أساسية بالنسبة للشباب البحريني الطموح وذلك مع ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل رغم حصولهم على الشهادات الجامعية من أفضل جامعات المملكة ولكن الإصرار والعزيمة كان دافع لهم لإبراز مواهبهم في عدة مجالات ، خلال الاشهر السابقة لاحظت الكثير من الشباب افتتحوا مشاريعهم الخاصة بعد تخرجهم من الجامعة وهذا ما جعلني أقدم على طرح بعض الاساله لشخصان من مجالان مختلفان التي قد تهمهم والاسباب التي جعلتهم يفتتحون مشاريعهم ؟والمشاكل التي واجهوها وأوضاعهم مع تفشي فايروس كورونا ؟....

 

ريم صلاح صاحبة صالون مس ريم للتجميل ... اتجهت للقطاع الخاص لاكون عنصر منتج و فعال

المشاكل والتحديات التي واجهتها قبل وبعد بدا المشروع ؟؟
نظرة الشباب اليوم مختلفة عن السابق واصبحت نظرتهم للاعتماد الشخصي تشكل عنصر مهم وبدايةً السبب الذي جعلني افتتح مشروعي الخاص هو كوني شابة بحرينية تخرجت من جامعة البحرين بتخصص الادارة المكتبية (السكرتاريه ) سنة 2014 الى اليوم سنة 2020 لم احصل على وظيفة حكومية تناسب شهادتي الجامعيه لذلك اتجهت للقطاع الخاص لاكون عنصر منتج فعال وانمي موهبتي مثل التجميل والشعر بما انني احب الرسم وهذا ماجعلني ابتدا من نقطة الصفر.
اكتسبت خبرات قبل اتجاهي الى المشروع الخاص في الاستقبال والتساريح فوضعت لي نظرة مستقبلية حتى نجحت ورغم معاناتي الماديه والمعنويه لافتتح مشروعي الخاص استطعت بمساعدة عائلتي ان افتتح المشروع وهذا القرار كان في بداية 2020 لكن بطاقه تشغيلية جدا بسيطه لاكون صاحبة صالون وموضفه مثل باقي الموضفات.
وفي ظل فايروس كورونا :
طريقي يبدا بخطوه وانا بدات  اصعد خطوه بخطوه ولكن واجهتني تحديات ومن اهم هذه التحديات جائحة كورونا في مارس 2020 ، وللاسف انتضرت وتم الاغلاق لفتره طويله قبل ان افتتحه ، فبدات ادفع تكلفة تشغيلية قبل الافتتاح  وتراكمت المبالغ ثم في شهر يونيو كان التحدي الثاني لي وهو الاشتراطات الاحترازية الصحيه التي يجب ان التزم بها رغم خدماتي المحدودة وربح شبه معدوم ولكن ولله الحمد اجتزت هذه التحديات ونجحت وتغلبت على التحديات.
واليوم وبسبب السوشيال ميديا اصبح وعي الناس جدا عالي ويستطيع اي شخص فتح مشروعه الخاص من المنزل وعبر التطبيقات و اغلب الشباب البحريني بالتاكيد واجهته مشاكل وصعوبات قبل بداية عمل واصبح اليوم الشباب عنصر اكثر فاعلية في المجتمع رغم تغير نظرة الممجتمع  حيث انه اصبح يفهم كل شي ويجب على الشباب ان يكون متميز وهذا ماجعلنا ايضا ان نقوم بمشاريع خاصه تفيدنا وتفيد المجتمع والحياة مغامرة يجب ان نخوضها واليوم حتى الاطفال يستطيعون ان يبداون بمشروعهم الخاص.

 

أما بالنسبة لأحمد إسماعيل صاحب محل لوس أنجلوس للقهوه  ... وجود فكرة جديدة في السوق ومواكبة تطوراته مهم جداً

نظرتك كصاحب مشروع حول هذا الموضوع ؟
اليوم مع التطور الذي نراه اصبح لدينا شغف التجاره وحب الاعمال الحره في 2018 افتتحت اول مشروع وبالنسبة لتفشي فايروس كورونا كانت سليمه نوعا ما لاننا التزمنا بالاجراءات الاحترازية ولم نواجه مشاكل ، المشاكل التي واجهتني في بداية مشروعي كانت السيولة المالية والتحديات في اختيار الموظفين والمنافسه في السوق واصبح بيع القهوه دارج كثيرا ولكن هذا طبيعي لانه اغلب الشباب له طريقته وخلطاته الخاصه في صنع القهوه  فلذلك وجود فكره جديدة في السوق هي تحدي لأي شخص سيفتح مشروع خاص به ومن وجهة نظري كصاحب مشروع حول هذه الظاهره بانها خطوه جميله من الشباب في خدمة مجتمعهم وانفسهم و ان التطوير مهم ومواكبة تطورات السوق واحتياجات الزبائن واشجع الشباب اليوم الى التنوع في مصادر الدخل لاعتباره من الاساسيات.
وحسب ماذكر أحمد وريم حول ظاهرة المشاريع الخاصه تختلف التجارب والمجالات والتحديات حسب ميول كل شخص ، الشباب اصبح له نضرة مستقبلية لايعتمد على أحد والمشاريع الخاصه اول الاهتمامات واول انطلاقة في العالم السوقي ، ومن ايجابياتها الاعتماد والثقة بالنفس وتنمية الفكر الابداعي وتحفيز الشباب على المضي خطوة في التطوير والعمل وبدء المشاريع الخاصة وان كانت صغيرة. تبدي مملكة البحرين الكثير من الاهتمام والتشجيع لجميع افراد المجتمع في مجال الأعمال الخاصة حيث انها خطوة جبارة تخدم العاطل عن العمل والدولة وذلك في كونه صاحب عمل سيفتح باباً للوظائف لديه او انه على الاقل يحمل مسؤولية نفسه وبذلك لا يشكل عبئاً على عائلته والمجتمع. يجتاح تأثير وسائل التواصل الإجتماعي العالم بأسرة فبضغطة زر وفكر متفتح بإمكان اعمالك ان تصل الى ابعد بقاع الأرض وهذا ليس الا مؤشر ايجابي يصب لصالح اصحاب الاعمال بجميع فئاتهم الكبيرة والصغيرة، المبتدئة والمتقدمة .. وغيرها . تذكر ان لاشيء يقف في طريقك الا انت اطلق العنان لفكرك وافكارك وانطلق بعزيمتك واصرارك تصل الى ما تريد فبإبداعك وأفكارك ترتقي مجتمعات .