+A
A-

مالك مكتبة رؤى العلوي: ضعف بمستوى القراءة والنشر يحتاج لميزانية

مالك دار ومكتبة رؤى السيد أحمد العلوي حاصل على الدكتوراه في الذكاء العاطفي ومؤلف لعدة كتب  ومتميز بعقليته التربوية.

بدأ في دراسته الجامعية في تخصص اللغة العربية وعمل كمعلم في مدارس وزارة التربية والتعليم بداية بدولة الكويت ومن ثم انتقل إلى البحرين.

بدأ رحلته في المجال التربوي لإدراكه أهمية هذا التخصص في تنمية الانسان وتربيته إضافة لكونه يناسب توجهه وطموحه ، عن هذا تحدثنا وأكثر ، وكان هذا هو الحوار معه :

 

- بداية هل من الممكن أن نأخذ نبذة مختصرة عن بدايتكم ومجال تخصصكم؟

أنا مختص بعلم النفس التربوي ، حيث بدأت الدراسة الجامعية في تخصص اللغة العربية ومن ثم أخذت دبلوم التربية ، وعملت معلمًا في مدارس وزارة التربية والتعليم بداية في دولة الكويت ومن ثم البحرين ، وبعد ذلك بدأت في دراسة الماجستير تخصص علم النفس التربوي ، ومن ثم مرحلة الدكتوراة في التخصص ذاته .

 

- ماهو سبب اختياركم للمجال التربوي؟

اعتقد أن سبب اختياري للمجال التربوي يعود لمحبتي لهذا التخصص ولكونه يناسب توجهي وطموحي ، وثانيا لإدراكي لما لهذا التخصص من أهمية في تنمية الانسان وتربيته .

 

- هل هناك علاقة بين ترشحكم للمجلس البلدي ومجال تخصصكم في المجال التربوي؟

اعتقد أن هناك ثمة علاقة قد لا يدركها البعض وهي العلاقة مع الإنسان في المجالين والقدرة على خدمة المجتمع  وتطوير وعيه ، فحتى العمل البلدي هو ليس مقتصرا على تقديم الخدمة المادية بل هناك دور للعمل البلدي في تطوير وزيادة وعي الناس في مجالات كثيرة مثل النظافة والحفاظ على المرافق البلدية العامة ، كما أن كلا المجالين يحتاج إلى صبر وقدرة على العطاء  .

 

- ما هي أهم المشاكل التي تواجهكم كتربويين في الفترة الأخيرة؟

ربما أهم مشكلة وتحدي هي دخول العالم الافتراضي في كل بيت ، ولكل طفل ، مما أدى الى انشغال الأطفال به بل حتى الكبار ، ونحن نعلم ما يحتويه هذا التحدي من سلبيات كثيرة في حال عدم السيطرة عليه وتوجيهه بشكل إيجابي ، مما قد تسبب هذه السلبيات في التأثير على التربية بشكل كبير .

 

- بالمختصر المفيد ماذا يعني مصطلح الذكاء العاطفي  ؟

الذكاء العاطفي يعني قدرة الانسان على فهم ذاته وإدراك مشاعره وإدارتها وتوجيهها نحو أهدافه ، وقدرته على إدراك مشاعر الاخرين والتواصل معهم بشكل إيجابي .

 

- من متى ومن أين كانت انطلاقتكم في مجال الكتابة  ؟

كانت بدايتها من قبل خمس سنوات.

 

- حدثنا عن مشروع رؤية، ماهي أهدافه ؟

مشروع رؤية هو مركز تدريبي يسعى لتطوير قدرات الفرد والمجتمع عبر الورش والدوارات التدريبية والندوات الثقافية .

 

- أين كانت بداية مشروع رؤى للنشر؟

انطلق مشروع دار ومكتبة رؤى بعد شعوري بحاجة المجتمع البحريني لوجود دار نشر تعنى بالطفل واليافعين ، وبعد تأليف مجموعة من القصص ورأيت إقبال الناس عليها ، لذلك سعيت لانشاء دار رؤى قبل سنتين وهي تتطور يومًا بعد يوم.

 

-  ما التحديات التي تواجه الناشرين في البحرين ؟
ضعف مستوى القراءة
التحدي المالي، فالنشر يحتاج لميزانية كبيرة
عدم دعم الدولة لدور النشر

- ما سمات وخصائص الناشر العربي؟
هناك سمات مختلفة للناشرين ، فالبعض يحمل رسالة من خلال نشر الكتاب ، والبعض الآخر يركز على المردود المادي أكثر.

- كيف ترى السبيل للنهوض بعملية النشر في البحرين؟
أعتقد إذا قامت الدولة عبر الوزارات المختصة مثل وزارة الثقافة والتربية بتبني دعم النشر وتطويره سنشهد حركة وتطورًا ملحوظًا في مجال نشر الكتاب ، وأعتقد أنه في حال قامت المؤسسات الأهلية بتشجيع القراءة في المجمتع سنشهد إقبالا على الكتاب وهذا بدوره سينعكس على تطوير  عملية النشر.


مساهمة من:
أحمد عبدالله أحمد الاسود
طالب بجامعة البحرين