تعتزم فرنسا حشد 100 ألف من رجال الشرطة والدرك ليلة رأس السنة لتفريق الحفلات وفرض حظر تجول لمكافحة فيروس كورونا.
وأمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بوجود أمني مرئي في مراكز المدن وضواحيها لدى بدء حظر التجول عند الساعة الثامنة مساء .
ومن المقرر غلق نصف خطوط المترو في العاصمة باريس في المساء، كما طالب دارمانين أيضا بالنظر في إيقاف وسائل النقل العام على نطاق أوسع في جميع أنحاء البلاد.
وكتب دارمانين إلى قادة المناطق لإبلاغهم بالتعبئة "الاستثنائية" اليوم لمئة ألف من رجال الشرطة والدرك. وقال إن هذا سيكون بمثابة "تأكيد لسلطة الدولة في كل جزء من أراضي الوطن".
وسيتم توجيه الضباط لتفريق الحفلات السرية بمجرد الإبلاغ عنها، وفرض غرامة على المشاركين وتحديد المنظمين.
وسجلت فرنسا 2.6 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، وهو خامس أعلى رقم إجمالي في العالم، وأكثر من 64 ألف حالة وفاة.
ويهدف الأمن الإضافي أيضا إلى وقف إحراق السيارات الذي يحدث غالبا في الليلة الأخيرة من العام، والذى أصبح حدثا سنويا في الضواحي الفرنسية منذ أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا عام 2005.
وحث دارمانين المتاجر على تقييد أو وقف بيع السوائل القابلة للاشتعال المعبأة في حاويات محمولة والمشروبات الكحولية الجاهزة.
كما طالب السلطات المحلية بعدم الإعلان عن حوادث حرق السيارات "لتجنب حدوث" منافسة "بين المناطق المختلفة.
وجدير بالذكر أنه في العام الماضي، أُحرقت 1457 سيارة في جميع أنحاء فرنسا ليلة رأس السنة. وكان رقم العام السابق هو 1290.