العدد 4275
الأحد 28 يونيو 2020
banner
سمو الأمير خليفة بن سلمان... جائزة ويوم الطبيب البحريني
الأحد 28 يونيو 2020

في الرابع من نوفمبر القادم ستحتفل مملكة البحرين بأول يوم للطبيب البحريني الذي أقره مجلس الوزراء بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر؛ تقديرا للجهود التي يضطلع بها الأطباء في الحفاظ على سلامة وصحة المجتمع وحرصا على تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.

المباركة ليست بعيدة عن اهتمام سمو الأمير بالقطاع الصحي الذي يشمله بعناية فائقة ومتابعة تطوراته، فنال بذلك التكريم العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية في مايو من العام الماضي حيث نصبته قائدًا عالميًا للصحة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة.

من الصعب جدًا الإحاطة بقيادة وإنجازات الأمير خليفة بن سلمان في القطاع الصحي في هذه السطور، ولكن ذلك لا يمنع من الإشارة لهذه المسيرة المستمرة والمتجددة والمتطورة.

بصمات رئيس الوزراء واضحة جدًا في تأسيس القطاع الصحي الحديث على مستويين متوازيين الأول في بحرنة العاملين في القطاع، فشجع وابتعث البحرينيين للدراسة في الخارج ليعودوا أطباء - وقد أفاض أساتذتنا من الأطباء في ذكر ما شهدوه من تشجيع ورعاية سمو الأمير - والثاني بناء المنشآت الصحية وتجيهزها بالأجهزة الطبية مع الاستمرار في تزويدها بكل حديث.

النظرة الإستراتيجية لسمو رئيس الوزراء جعلت البحرين سباقة ورائدة في مجالات صحية عديدة وخالية من بعض الأمراض كشلل الأطفال منذ ما يقارب 25 عامًا بفضل برنامج التحصين، وارتفع متوسط عمر الإنسان في المملكة بفضل الرعاية الصحية ليبلغ 78 عامًا.

سلسة النجاحات التي يقودها سمو الأمير تقود لتحديات جديدة تتوج بإنجازات وسبق بحريني، ارتفاع متوسط عمر البحريني رفع من أعداد المسنين الذين يحتاجون لرعاية صحية خاصة تقيهم العجز، وتسند ضعفهم.

ويقود الأمير خليفة بن سلمان هذا الملف بنفسه من خلال اللجنة الوطنية للمسنين التي تأسست في العام 1984 لتسجل للبحرين ريادة صحية جديدة بفضل النظرة المستقبلية لسمو الأمير.

يصعب الإحاطة بالإنجازات الصحية في المملكة التي أنتجت كوادر ومؤسسات صحية قوية أظهرت إخلاص وكفاءة عالية في التصدي لوباء كورونا “كوفيد 19” الذي اجتاح العالم.

الإعلان عن يوم الطبيب البحريني حمل معه عنوانين، الأول استدامة وسام التكريم للطبيب البحريني، والثاني عنوان مستقبلي عبر تشجيع وحث الأطباء على التنافس للفوز بجائزة سمو للأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي.

أجد صعوبة في التعبير عن سعادتي بهذا التكريم لي ولزملائي من قبل سمو الأمير، وأتحرق شوقًا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني الأول والمباركة للأطباء الفائزين بجائزة سمو الأمير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية