تساءل السيد فاضل العود ممثل الدائرة السادسة في مجلس المحرق البلدي عن كيفية تطبيق تصريح سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن إزالة النفايات آليًا، حين يتعلق الأمر بالمناطق القديمة الضيقة مثل الدير وسماهيج.

وقال العود لم استطع حضور الجلسة أمس بسبب القمامة التي شكلت أكواماً في المنطقة، فلا أعتقد أنه يوجد شيء أكثر أهمية  للأهالي يمكن مناقشته أكثر من هذا الموضوع الذي تفاقم عليهم، ولا يخفى على أحد أن منطقتي الدير وسماهيج ذات الطرق والممرات الضيقة (دواعيس) تعذر فيها على كثير من الأهالي خصوصًا كبار السن التحرك ونقل النفايات إلى مواقع الحاويات الرئيسية، ولابد من إيجاد حلول عملية متناسبة مع طبيعة المناطق والأهالي ولا تكون الخطط مبهرة ظاهريًا لكنها مستحيلة عمليًا.

مؤكدًا حرص أهالي سماهيج والدير على وطنهم وبيئتهم وكرههم الشديد لأي تعطيل أو تجمع للنفايات، حيث أن البحريني مفطور على حب النظافة ونبذ تجمع القاذورات، ورأينا شبابًا يتطوعون لنقل وحمل النفايات إلى الحاويات الرئيسية وهو دور نشيد به كثيرًا ولكنه اضطراري باعتبار أن ثمة مخاطر صحية لهذه العملية لاسيما في ظل الأزمة الراهنة لتفشي فيروس كورونا.

وطالب العود وزارة الأشغال والبلديات أن تكون خططها مدروسة بعناية وتراعي مختلف الظروف بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي، فيجب أن يكون ملف النظافة دائمًا أولوية لدى البلديات حفاظًا على البيئة والصحة العامة، وينبغي الاعتناء بالتفاصيل الدقيقة في هذا الملف ودراسته دراسة سليمة من أجل تطبيقه بالشكل المطلوب.