أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة وافدين متهمين بسرقة آخر بالإكراه بعدما اعتديا عليه بالضرب برفقة 6 آخرين مجهولين بواسطة ألواح خشبية واختلسوا منه راتبه الشهري البالغ 80 دينارا، والذي كان للتو قد سحبه من خلال الصراف الآلي بمنطقة عسكر، حتى جلسة 11 فبراير الجاري؛ وذلك للمرافعة مع التصريح بنسخة من أقوال الشهود لدفع المتهمين مع الأمر باستمرار حبسهما.

وكانت أحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما في ليلة 30 سبتمبر 2019، سرقا وآخرين مجهولين الأموال المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن اعتدوا عليه بالضرب بألواح خشبية مسببين له الإصابات المبينة بالتقرير الطبي المرفق وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والفرار بالمسروقات وكان ذلك بالطريق العام.

وتشير التفاصيل حسبما أبلغ بها الضحية أنه يتهم المتهم الأول و7 متهمين آخرين بالاعتداء على سلامة جسمه وسرقة أمواله، وقال إنه في حوالي الساعة 6:00 مساء، حال تواجده بمنطقة عسكر بجوار أحد الصرافات الآلية وبعد أن سحب كامل راتبه البالغ 80 دينارا، تفاجأ بحضور عدد 8 أشخاص لا يعرف منهم سوى المتهم الأول.

وأضاف أن أحد الجناة أمسكه من ملابسه وقام آخرين بضربه بألواح خشبية، وأوسعوه ضربا إلى أن ألقوه على الأرض، فلم يتمكن من مقاومتهم، كما فتشوا ملابسه وعثروا على محفظته التي تحتوي على راتبه الذي كان قد سحبه للتو، فأخذوا أمواله ولاذوا بالفرار هاربين.

وبالقبض على المتهم الأول بعد 11 يوما، أنكر ما نسب إليه، وقرر بأنه لا تربطه بالمجني عليه أية علاقة، ولم يكن متواجد في مكان الواقعة بل في مسكنه بمنطقة المنامة، لكنه يعرف المبلِّغ بشكل سطحي، إذ انه يتواجد أحيانا بمنطقة عسكر للالتقاء ببعض أصدقائه، ولا يعلم عن سبب قيامه بالإبلاغ ضده.

ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتهمه فيها ويبلغ ضده بالاعتداء على سلامة جسمه، نافيا أن يكون قد اعتدى عليه أو سرق أمواله، مؤكدا على أن المجني عليه يحتسي المسكرات بشكل مفرط ودائما ما يفتعل المشاكل