+A
A-

البوليتكنك تتبنى إستراتيجية تكامل المواد في مشاريع أصيلة

في إطار رؤيتها القائمة على إعداد خريجين جاهزين للالتحاق بسوق العمل، تبنى برنامج بكالوريوس التسويق في كلية إدارة الأعمال واللوجستيات بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) إستراتيجية فريدة لتطبيق فلسفة التعليم والتعلم في المؤسسة، والتي يتم فيها اتباع نهج التعلم الذي يركز على الطالب والقائم على حل المشكلات، حيث تم في برنامج بكالوريوس التسويق دمج مواد المنهج حول سلسلة من المشاريع الأصيلة التي تمثل احتياجًا حقيقيًا لدى العملاء من سوق العمل البحريني. ولم يقتصر هذا الدمج على طلبة السنة النهائية في مشروع التخرج فقط، بل غطى جميع مواد التسويق في السنة الثالثة والرابعة ومادة إدارة المشاريع. وتكمن أهمية هذا الدمج في تحقيق مستوى أعمق من الفهم للموضوعات المختلفة لدى المتعلم بشكل منطقي مترابط ومتكامل، وتطوير مهاراته الوظيفية وتهيئته للتعامل مع مجالات الحياة المختلفة.

وينفذ طلبة البرنامج في الفصل الحالي مشروعين: الأول لشركة رائدة في مجال الأعمال Sprouting Journey، والثاني لإحدى العلامات التجارية الكبرى (كارفور).  ولقد التقت الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة  Sprouting Journey  رزان الشهابي بالطلبة لمناقشة المشروع وتطوير الخطة التسويقية المزمع تنفيذها، حيث يقوم المشروع على تكامل المواد التالية: "مادة التسويق الرقمي"، و"مادة بحوث التسويق"، و"مادة الاتصالات التسويقية".

وبدورها، استضافت شركة "كارفور" طلاب السنة الرابعة في مقرها بمجمع البحرين، لتزويدهم بالمعلومات اللازمة لتنفيذ مشروعهم التسويقي.

ومن جهته، أوضح فيليب كريج مدير برنامج بكالوريوس التسويق بالقول: "يواصل برنامج التسويق تقديم الممارسات التربوية الإبداعية التي تعزز قيم التميز والابتكار والتعلم. نحن ننفذ التكامل بين المواد مع مشاريع أصيلة من خلال نهج التعلم القائم على المشاريع في برنامج بكالوريوس التسويق بأكمله، وهي ميزة تنافسية للبرنامج يظهر أثرها في مستوى خريجينا ونسبة التوظيف العالية لهم في سوق العمل".

وبدوره، قال رئيس كلية إدارة الأعمال الدكتور نامسيكو لياندو: "إن دمج عدة مواد دراسية في مشروع أصيل بشكل متكامل من شأنه تحقيق تعلم أفضل من خلال مشكلة واقعية مركزية، مما يتيح مساحة أكبر للتعلم، ويحدث تغييرًا دائمًا في شخصية الطالب".

ومن الجدير ذكره أنه في العام 2016، قامت بوليتكنك البحرين بإنشاء إطار جديد للتوظيف لإبراز نظامين اعتمدتهما المؤسسة وهما: فرص التعلم، وضمان التعلم، والنظامان كلاهما يتمحوران حول المتعلم وكيفية تطوير مهاراته ومعرفته.