+A
A-

المطوع يعلن البدء في استقبال ترشيحات جائزة البحرين للعمل البلدي

أعلن أمين عام جائزة البحرين الأهلية محمد المطوع عن البدء في استقبال طلبات الترشيح للجائزة للنسخ الثالثة كما كشف أن هيئة الجائزة اجتمعت وأقرت انشاء فئة للمرأة ضمن الجائزة وذلك تماشياً مع اعلان صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة رئيس المجلس الأعلى للمرأة بتخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للعاملين في العمل البلدي والتشريعي، وناقشت عدد من المقترحات التطويرية للجائزة حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالتزامن مع احتفال المملكة بأسبوع العمل البلدي في منتصف مايو المقبل..

‎وأوضح أمين عام الجائزة التي أطلقتها جمعية الخالدية الشبابية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية حيق أنها تأتي تقديراً من شباب البحرين للجهات والمشاريع التي كان لها إسهام في رفعة مجال الخدمات من أجل المواطنين.

‎وأفاد بأن فئات الجائزة تشمل 17 فئة تغطى كل جوانب العمل البلدي، مشيراً إلى أنه تم وضع شروط ومعايير خاصة بكل فئة بالجائزة.

ولفت ‎إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المبادرات البلدية التي من شأنها المساهمة في تطوير العمل البلدي والحث والتحفيز على البحث والابتكار والإبداع لإيجاد أفضل السبل التي تؤدي إلى تحسين الخدمات البلدية، كما تهدف إلى إبراز الجهود المبذولة من قبل البلديات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال العمل البلدي والسبيل إلى الارتقاء به وتطوير بدائله وأساليبه والمساهمة في نشر الثقافة والوعي بين المواطنين والمقيمين.

‎وبين أن الفئة الأولى من الجائزة تم تخصيصها لأفضل داعم للعمل البلدي، بهدف تكريم أفضل مسئول حكومي داعم للعمل الخدماتي بالمملكة، وما حققه من نجاحات وإنجازات متميزة ساهمت في الارتقاء بمستوى أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، عن طريق ابتكار وخلق استراتيجيات وخطط عمل متميزة، وتطبيق برامج التطوير وصقل مهارات المسئولين التنفيذيين بالجهات الحكومية.

‎وفيما يتعلق بالفئة الثانية من الجائزة، أشار المطوع إلى أنها ستكون لأفضل مسئول خدمي بالمملكة لتسهم في بناء الاحتياجات المتجددة لهذا القطاع بالشرق الأوسط، وتكرم الفئة القادة وكبار المسئولين الذين استطاعوا مواكبة آخر التطورات والاتجاهات وتبني الاحتياجات لقطاع تقديم الخدمات البلدية والبنية التحتية والمرافق العامة وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والمعرفية مع القطاع الخاص.

‎وأشار إلى أن الفئة الثالثة ستخصص لأفضل جهة حكومية قدمت أعمالاً خدمية رائدة في مختلف مناطق المملكة، والتي يجب أن يكون لها مشروع جديد خدمي يغطي المحافظات الأربع، أو أن يكون المشروع متميزاً وأسهم في تحقيق تنمية اقتصادية وتطوير للبنية التحتية وله نتائج إيجابية ملموسة قابلة للقياس، مثل الإنشاءات الهندسية وضمان الاستخدام المستدام للإنشاءات، وأن يكون المشروع أسهم في خلق اتجاه عام للحفاظ على البيئة ضمن المشاريع، إضافة إلى مساهمة المشروع في إبداع وابتكار تصاميم إنشائية مبتكرة تواكب أحدث التصاميم الهندسية العالمية.

‎وأوضح أن الفئة الرابعة من الجائزة ستخصص لأفضل جهة حكومية خدمية لديها شراكة مجتمعية مع الجمعيات الشبابية والمنظمات الأهلية، على أن تكون قد قدمت مشروعاً متكاملاً لتحفيز القطاع الأهلي للمشاركة المجتمعية وإقامة مشاريع تطوعية تسهم في التنمية المستدامة، وأن تكون حققت خلال السنوات الثلاث الماضية مشاريع متميزة تتعلق بالعمل البلدي والتنمية المستدامة قامت بها جمعيات ومنظمات أهلية بدعم وشراكة من الجهة الحكومية.

‎وأضاف أن الفئة الخامسة تخصص لأفضل بلدية، على أن تكون حققت نقلات نوعية على مستوى المحافظة ورسمت لها خطة لمشاريع الأعوام المقبلة وحققت إنجازات نوعية على الصعيد البلدي وأبواب مسئوليتها مفتوحة أمام المواطنين.

‎وأعلن أن الفئة السادسة تخصص للإعلام البلدي، وتعمل الجائزة على تكريم الجهات الإعلامية سواء تلفزيون أو إذاعة وصحافة أو أية قناة ‎إعلامية تساهم بشكل مباشر في دعم العمل البلدي من خلال نشر الأخبار والمواضيع أو الندوات أو اللقاءات أو التحقيقات التي تخص العمل البلدي، أما الفئة السابعة فتخصص لأفضل كاتب عمود نقد بناء للعمل البلدي وتكرم الجائزة أحد الكتاب والنقاد العاملين في إحدى الجهات الإعلامية البحرينية.

‎ولفت إلى أن الفئات من الثامنة والسادسة عشر تشمل: النائب البلدي المميز، والنائب البرلماني الداعم للعمل البلدي، وأفضل محافظة داعمة للعمل البلدي، وأفضل رجل أعمال داعم للعمل البلدي، والمسئول الشاب في العمل البلدي.

وذكر أن اللجنة المعنية بدأت بإرسال خطابات لمختلف الجهات لترشيح من يرونه يتناسب مع المعايير لكل فئة.