+A
A-

525 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال الربع الأخير من 2017

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الأخير من عام 2017، إذ اشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى بيانات الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الرابع الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.344 مليار دينار) مقابل (1.121 مليار دينار) لنفس الربع من العام السابق بارتفاع نسبته 20%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 65% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 35%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (169 مليون دينار)، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (122 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (121 مليون دينار).

وتـعـتـبـر سـيـارات الـجـيـب أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (60 مليون دينار)، ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا  (45 مليون دينار)، ويـلـيـهـما أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم (38 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 22% حيث بلغت (525 مليون دينار) مقابل (431 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (122 مليون دينار)، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (72 مليون دينار)، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (51 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الرابع من عام 2017، والتي بلغت قيمتها (63 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قـيمتها (60 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قيمتها (41 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 50% حيث بلغت (141 مليون دينار) مقابل (94 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 91 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (54 مليون دينار)، وتليها الصين بقيمة (27 مليون دينار)، ومن ثم تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (20 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (33 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (10 مليون دينار)، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (7 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (678 مليون دينار) مسجلا ارتـفـاعاً في قيمة العجز في الربع الرابع من عام 2017 مقارنة بالربع ذاته من العام السابق (597 مليون دينار) بنسبة 14%.