أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية السادسة معاقبة شاب "34 عامًا – فني كهرباء" بالسجن لمدة 5 سنوات، أدانته بوضع قنبلة وهمية بالقرب من مدخل منطقة العكر الشرقي مستغلاً خبراته، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وذكرت المحكمة إن الواقعة تتحصل في وضع المتهم جسمًا محاكيًا لأشكال المتفجرات بمدخل منطقة العكر الشرقي، وكان عبارة عن علبة كرتونية بداخلها عدد 24 بطارية وشريحة إلكترونية ومجموعة أسلاك كهربائية ومفتاح تشغيل؛ قاصدًا من ذلك بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين والإخلال بالأمن العام وسلامة المملكة.

وعقب وصول أفراد قوات التدخل السريع لتفكيك القنبلة، تبين أنها عبوة وهمية، وهي عبارة عن علبة كرتونية تحتوي على عدد 14 بطارية وشريحة إلكترونية ومجموعة من الأسلاك الكهربائية ومفتاح تشغيل، فضلاً عن تثبين ملصق عليها  مكتوب عليه (قريبًا النصر إن شاء الله).

وثبت للمحكمة من تقرير مختبر البحث الجنائي (شعبة البصمات) من خلال العينات المرفوعة من العبوة الوهمية بعد مضاهاتها بقاعدة البيانات، أن المستأنف هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من إحدى العينات، وهو ما أكدت صحته التحريات بشأنه ارتكابه للواقعة.

وبالقبض على المستأنف اعترف بتحقيقات النيابة العامة أنه استغل خبرته في الأمور الكهربائية في صنع تلك العبوة الوهمية، وأنه بعد تجهيز تلك القنبلة الوهمية توجه بها إلى مدخل منطقة العكر ووضعها بجوار حاجز اسمنتي ثم لاذ بالفرار من الموقع.

وانتهت المحكمة للثبوت بأن المستأنف بتاريخ 17/9/2016، حمل ووضع بمكان عام هيكل محاكي لأشكال المتفجرات أو المفرقعات أو تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك تنفيذًا لغرضٍ إرهابي، وأدانته بناءً على هذه الأدلة.