قال المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني، خضير عبدالنبي إن لقاء نهائي كأس الملك سيكون مختلفًا كليًّا عن اللقاءين اللذين جمعا المنامة والمحرق خلال هذا الموسم.

وفي رؤية فنية عبر "البلاد سبورت"، أوضح عبدالنبي أن الاختلاف يكمن في طريقة التجهيز والإعداد والتحضير للمباراة من جميع النواحي، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في الفريقين وضعوا حسابات مختلفة للمباراة المرتقبة.

وقال أيضًا: "المواجهة ستختلف بطابعها عن لقاء الدوري، المجال للتعويض لن يكون متاحًا في النهائي، فعوامل الثقة والقوة يجب أن تكون حاضرة للطرفين؛ للإعداد الأمثل للمباراة".

وأوضح أن مفاتيح اللعب في المباراة النهائية تختلف صورها.

وقال: "قد يلجأ أحد الأطراف إلى استنزاف المجهود البدني للطرف الآخر خلال الشوط الأول، والتركيز على الشوط الثاني، وهو بالمناسبة مفتاح مرشح للظهور خلال النهائي".

وتابع: "عوامل الفوز متوافرة في كلا الطرفين، وأعتقد إن وجود العديد من اللاعبين المتميزين القادرين على تغيير المجريات سيعطي النهائي شكلا مختلفًا عن باقي المباريات السابقة".

وذكر أن العامل النفسي سيكون له دور كبير، خصوصًا وأن دخول الفريقين في معسكر قبل النهائي سيزيد من الاطمئنان لدى اللاعبين، مع فرصة التركيز الفكري والبدني بشكل كبير.

وقال إن الفريقين يعرفان بعضهما البعض، مشيرًا إلى توقعه بظهور عامل الحذر خلال المباراة بين الطرفين.

ونوّه أن المواجهة ستكون بين خبرة المحرق ونشاط المنامة، مؤكدًا في ذات الوقت صعوبة الترشيحات.