+A
A-

حتى لا يعود القحط لدول الخليج العربي

يأخذ موضوع الأمن المائي الخليجي بعدا جيوسياسيًا؛ باعتباره موردا حيويا في منطقة عربية صحراوية تعاني من شح الأمطار وغياب المصادر الطبيعية الجارية لتوفير المياه.

زيادة الاستهلاك المنزلي الخليجي والصناعي والزراعي تمثل تحديات أساسية في موضوع تسرب خزان الطبيعة المائية وتأمين احتياطي آمن للمياه؛ من أجل غد أفضل للأجيال المقبلة.

ووسط تسارع وتيرة الحياة وتصاعد الطلب والاستهلاك على المياه في دول الخليج، يبرز هذا الموضوع المعضلة، الذي وضع صحيفة “البلاد” أمام قرار اعتماد عنوان الملف ومحتواه ببعده الخليجي؛ لأن القضية تتسع لأكبر من حدود مملكة البحرين لتصل لمختلف دول الخليج العربي.

لن يعود القحط بشكله الذي قرأنا عنه بدول الخليج مجددا في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، ولكنه سيطرق الباب مجددا بثوب جديد في حال التراخي عن اتخاذ خطوات جدية وإقرار خطط عملية لتنمية الموارد المائية والسعي لتحقيق أكبر قدر من الاستدامة للإمكانات المائية المتاحة.

في ملف “البلاد” نعلِّق جرس مشكلة تزحف بهدوء في رمال الصحراء الخليجية. علينا أن نحمل المعول لنحفر آبارا من البدائل الطبيعية بدلا من ردم العيون العذبة والمصادر الطبيعية أمام توحش العمران.

 

 

إقرأ في الملف المائي

1- رئيس البرلمان لـ "البلاد": ملتقى خليجي عن هواجس الأمن المائي

2- أجود الميـاه الجوفيـة في البحريــن... غير عذبـة

3- الأمن المائي... الذهب الشفاف

4- ضياع 12.6 مليون دينار تعرفة استهلاك المياه الجوفية

5- مياه عيون البحرين سابقـًـا... “زمزم”

6- البحرين فقدت جميع عيون مياهها الطبيعية

7- المصادر المائية بدول الخليج

 

اقرأ أيضا في الملف المائي (الجزء الثاني)

1- عين ريَّـــه...محاصـرة ومغلقـة

2- الأختام الدلمونية شاهدة على عراقة مهنة الساقي

3- أي تسرب نفطي قريب من المحطات سيعطل عمليات التحلية

 

تم إعداد الملف من قبل


تحرير: راشد الغائب، سيد علي المحافظة، لبيبة فارس، مروة خميس، ليلى مال الله. تصوير: عبدالرسول الحجيري. تصحيح: إبراهيم خالد وكميل عاشور