+A
A-

مؤشرات المشاركة في الانتخابات الأميركية متباينة

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة كولورادو، كينيث بيكرز إن المؤشرات متباينة بالنسبة لحجم المشاركة في انتخابات الرئاسة الأميركية ، فهنالك من يرى أن هذه الانتخابات ستشهد مشاركة عالية جدا كما حصل في الأعوام 1992، 1960، وفي الجهة المقابلة، هنالك من يرى العكس؛ نظرا لما يصاحب المشرحين الرئيسيين من مؤشرات عدم الرضا، تعد الأعلى منذ بدء تنفيذ "استطلاعات الرأي" على الإطلاق.

وأشار إلى أن المشاركة ستنخفض في بعض الولايات المحسومة سلفا لصالح أحد الحزبين الرئيسيين، فالناخب في ولاية تكساس "الجمهورية" أو نيويورك "الديمقراطية" لا يشعر أن خروجه وتحمله عناء التصويت سيغير النتيجة.

وبالنسبة إلى توجهات كولورادو السياسية، أفاد: إن الولاية الواقعة في الوسط، ظلت تاريخيا معقلا للجمهوريين، ومنطقة "حمراء" وعلى امتداد عقود طويلة، غير أن الواقع قد تغير ودخلت قواعد الديمقراطيين في السنوات الأخيرة.

وتعليقا على الرسائل الإعلامية المستخدمة في الحملات الرئاسية، قال أستاذ العلوم السياسية: إن الحملتين تستخدمان وسائل التواصل الاجتماعي على نحو جيد، ولكن شخصيتي المرشحين غير مقبولتين.
وفي إطار حديثه عن توجهات الناخبين بالنسبة للمرشحين الرئيسيين، تساءل بيكرز: هل سنشهد فزعة جندرية لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون؟
الصورة ليست واضحة لغاية اللحظة، لقد تحرك الأميركيون بقوة عند ترشيح أول كاثوليكي لرئاسة الولايات المتحدة، جون كيندي، وحصل الأمر ذاته عندما ترشح باراك أوباما كأول رئيس من أصول إفريقية.

وأردف: تبدو النساء غير راضيات عن ترامب، ولكن هل سيتحركن للتصويت لكلينتون بما لها من إرث بـ "البعد عن الحقيقة" ولمدة طويلة تمتد منذ أن كانت السيدة الأولى للبيت الأبيض كزوجة للرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وأشار  بيكرز إلى أن ترامب يمتلك بعض المواقف غير التقليدية التي ستبعد الكثير من الجمهوريين كموقفه من الحرب على العراق.