+A
A-

باريس ابنة مايكل جاكسون خارجة عن السيطرة

باريس جاكسون ابنة المغني الراحل مايكل جاكسون والتي تبلغ من العمر 17 عام، قد تبدو للوهلة الأولى مثل جميع المراهقين المتمردين الذي يرتكبون الحماقات التي تسبب إزعاجا لأسرهم ولكنها في النهاية أفعال لا تمثل خطورة على الآخرين أو على أنفسهم، ولكن الحقيقة أن الوضع يختلف تماما مع باريس التي قيل إنها حاولت الانتحار بقطع شرايين معصميها وتناول الأقراص المخدرة في العام 2013 وهو ما دفع أسرتها إلى إلحاقها بمدرسة “Diamond Ranch” الداخلية في يوتاه وهي مدرسة للمراهقين الذين يعانون من مشكلات سلوكية وتعد أيضا مركز علاجي، إضافة إلى كونها مؤسسة تعليمية، إليكم أهم الدلالات التي تشير إلى أن باريس لا تتصرف مثل المراهقات التقليديات والتي تشير إلى معاناتها من مشكلات سلوكية ونفسية خطيرة:
ارتداء قطع الإكسسوار المخفية:
باريس جاكسون كثيرا ما تنشر صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي إحدى هذه الصور ظهرت وهي ترتدي قلادة تحمل رمز نجمة خماسية والتي عادة ما ترتبط ارتباطا وثيقا بالسحر وعبادة الشيطان، وقد لا يحمل ذلك دلالة خطيرة في حالة المراهقين العاديين، ولكن الأمر مقلق في حالة باريس التي تتمتع بمزاج سوداوي إلى حد كبير، وعانت من طفولة مضطربة وفقدت والدها في سن صغيرة.

حلق شعر الرأس:
باريس قامت منذ فترة بحلق شعر رأسها البني الطويل وظهرت بشعر رأس حليق وذو لون أشقر شاحب وذلك لمحاكاة المغني الشهير ديفيد بوي الذي فارق الحياة في بداية هذا العام، قد يكون ذلك على سبيل إحياء ذكرى مغني مفضل لديها ولكن دعونا لا ننسى أن الكثير من النجمات صغيرات السن ممن قاموا بحلق شعر رؤوسهم قد أظهروا بعضهم اضطرابا سلوكيا واضحا ومن أشهر هؤلاء المغنية مايلي سايرس.

اجتماعات المدمنين المجهولين:
باريس كانت قد كتبت تعليقا طويلا على موقع الانستغرام تحدثت فيه عن انشغالها بالعديد من الارتباطات المهمة ذكرت منها حضور اجتماعات المدمنين المجهولين وهي اجتماعات يشارك فيها استشاريين نفسيين ومجموعة من المدنيين الذين يقومون في هذه المقابلات بمشاركة قصصهم مع الإدمان كخطوة أولى للعلاج، باريس قامت فيما بعد بحذف هذا التعليق وهو ما يجعلنا نتساءل عما إذا كانت مشكلات باريس وعاداتها السيئة لا تقتصر فقط على التدخين.

على خطى والدها؟
الطفولة المضطربة والشهرة الكبيرة منذ الصغر ومشكلات الإدمان، جميع هذه الأمور تشترك فيها باريس مع والدها الراحل وهناك أمر آخر خطير مشترك بين باريس ووالدها وهو عدم القدرة على تحمل الضغوط الناتجة عن الشهرة وهو الأمر الذي دفعه للإدمان وتسبب بشكل أو بآخر في وفاته، معاناة باريس من ضغوط الشهرة ظهرت من خلال تعليق نشرته على الانستغرام وقالت فيه: “أقدر الحب والدعم المقدم لي ولكن توقعات الآخرين حيالي غير منطقية كما كانت توقعات الآخرين حيال والدي غير منطقية أيضا، والدي لم يكن مدينا لأحد بأي شيء ولكنه كان يمزق لأشلاء بصفة يومية، لن أدع هذا يحدث لي”.

محاولة انتحار
في العام 2013 انتشرت تقارير تشير إلى محاولة باريس الانتحار وطبقا لما نشره موقع TMZ فإن باريس قامت وقتها بقطع شرايين معصمها وتناولت الحبوب المخدرة وتركت رسالة انتحار، ولقد ذكر الموقع أيضا أن باريس خضعت بعد هذه الحادثة إلى علاج نفسي.