• مأساتنا في مدينة عيسى
هذه صرخة مواطن من بين العديد من الصرخات حيال القضية الأساسية التي يعاني منها أهالي مدينة عيسى وهي قضية الإسكان، فمدينة عيسى تكاد تكون المدينة الوحيدة في البحرين التي نال منها الزمن ولم يطلها التطوير بالشكل الذي يتناسب مع حجم الازدياد السكاني والعمراني والتغيير الكلي الذي حصل في كل مناطق البحرين، وبالرغم من توجيهات القيادة بمتابعة كل متطلبات مدينة عيسى وتطوير البنية التحتية إلا أننا لم نشاهد على أرض الواقع مسؤولا “وزيرا أو مديرا أو وكيلا إلخ”، زار المدينة وتجول في طرقاتها وأحيائها واطلع عن قرب على “البلاوي والمشاكل” التي يعاني منها الأهالي منذ زمن طويل، حتى النواب المتعاقبون في مختلف الدوائر لم يستطيعوا العمل بالصورة المطلوبة وكل ما حصل منهم الأهالي مجرد وعود وكلمات متناثرة في الهواء!
أكثر من يعيش في بيت أهله بعد الزواج نجده في مدينة عيسي، أكثر المنتظرين لبيوت الإسكان “بعضهم 20 سنة” نجدهم في مدينة عيسى، أكثر مدينة تغرق في موسم الأمطار هي مدينة عيسى، أكثر مدينة تنقطع عنها الكهرباء في الصيف هي مدينة عيسى، أكثر الشوارع “المكسرة” نجدها في مدينة عيسى، وغيرها من المشاكل التي يبدو أنها لن تنتهي في مدينة العظماء.
• لا يعرفون غير حياكة المؤامرات
بعد بيان منظمة الكذب والفبركة “فريدوم هاوس” انتقلوا إلى بيان لجنة ثانية وهي اللجنة الأميركية للحريات الدينية التي اختارت كذبة جديدة تتناسب مع شياطين الخيانة والعمالة، حيث ذكرت أن “حالات تعريض الأشخاص للاستجواب والاحتجاز خلال العام الماضي تزايدت بما في ذلك احتجاز عدد من رجال الدين لمشاركتهم في الاحتجاجات السلمية أو لانتقادهم سجل الحكومة الحقوقي وعلى صعيد الحريات الدينية”.
المسألة التي تواجهنا اليوم مسألة خطيرة ولا مجال يا وطني للسماح لهذا الإعلام الكاذب في الاستمرار، كفاية.. هذه الاصوات الخافتة التي تحمل الكراهية للوطن اصبحت مقرفة للغاية وجاء الوقت لإخراسها. إلى متى وهم يكذبون وينسجون خيوط الفبركة؟ إلى متى وهم ينشرون بيانات المنظمات المأجورة؟
يجب أن نحمي البحرين منهم، فهؤلاء لا يعرفون غير حياكة المؤامرات وزرع العقبات في طريق الوطن.
• “تحسفنا يوم صوتنا لهذا النائب”
بعد أن فاز في الانتاخابات وضمن المقعد النيابي عن دائرته وضع لوحة عليها صورته فوق حائط على أنه مكتبه الذي سيستقبل فيه الناس وأهالي الدائرة، ولكنه لغاية اليوم لم يفتح هذا المكتب أبدا ولم يستقبل ولا أي طلب لأي مواطن في دائرته! شيء عجيب ما يقوم به هذا النائب الذي أكد أنه بارع في الكذب “والجمبزة” ويحمل درجة امتياز في استغلال البسطاء. أحدهم يقول لي “تحسفنا” عندما ذهبنا وصوتنا له، لو أعطينا أصواتنا لنائبنا السابق لكان أفضل على الرغم من أنه لم يفعل لنا شيئا ولكنه على الأقل كان يستقبلنا في مجلسه ويستمع إلى مشاكلنا.