النقطة الأساسية في حياتهم هي الكذب واتخاذ موقف يستند إلى حقدهم الثابت والمستمر على البحرين والعيش بصيغة “الخيانة” وملاحقة ونشر كل ما يضر بالبحرين بقصد التخريب. في نفس اليوم الذي اصدر فيه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رسالة سامية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، أكد جلالته فيها انه لم يسجن صحافي أو تغلق صحيفة بسبب ممارسة حرية التعبير وفتح جميع الأبواب امام الصحافيين والاعلاميين باعتبارهم شركاء رئيسيين في بناء الوطن، نراهم ينشرون كذبة جديدة لمنظمة العفونة والدعايات الصهيونية والصفوية “فريدوم هاوس” بأن البحرين جاءت في الترتيب الأخير خليجيا وفي الترتيب 16 عربيا واستمر تصنيفها ضمن الدول غير الحرة!
لأية درجة هذا الحقد ومن أي نوع، حيث يجعلكم كثيري الصياح والترويج وبشكل منظم لمثل هذه الأوكار القذرة التي تربطها صلات وعلاقات مع اعداء البحرين وتمثل العمود الفقري لكل الفبركات والأكاذيب، قيادة البلد تؤكد أهمية الصحافة ودعمها الحريات والإعلام باعتبارها حقا أساسيا من حقوق الانسان وحرياته الاساسية المصونة ومن أهم ركائز تجربتنا الديمقراطية الحيوية والعالم يشهد على ذلك “وأنتم تعلمون هذا الأمر جيدا”، ولكنكم تضعون الخطوط العريضة والاعتزاز بتلك المنظمات الكاذبة سعيا وراء فائدتكم المنشودة.
“البحرين ضمن الدول غير الحرة”، ما أقبحه وأبشعه من عنوان كاذب ولو كانت عندكم ذرة من الوطنية لما نشرتم هذه الخزعبلات والفبركات وتكثيف الأضواء عليها في الوقت الذي بينت فيه قيادتنا حفظها الله في كلمات سامية أنه لا حواجز أو منع أو تحريم أو تضييق على اي صحافي وكما ذكر سيدي جلالة الملك “إن مملكة البحرين تعتز بتوافر الإطار التشريعي الضامن لحرية إصدار الصحف والمطبوعات وتداولها، وأمن وسلامة الصحافيين، وحصولهم على المعلومات، وحماية سرية مصادرهم، وحظر إهانتهم أو التعدي عليهم”.
من يعتز بوطنه البحرين لا يكذب ويفبرك وينشر معلومات مسيئة وكاذبة ومطبوخة بشكل يحقق اغراضا سياسية معينة ويكون صوتا للمنظمات المشبوهة والعميلة ذات الصبغات الطائفية والتحريضية المكروهة. من يقول إنه إعلامي بحريني يضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق أية اعتبارات سياسية أو طائفية أو فئوية ضيقة، لا يكون موجة لنشر الأكاذيب والبيانات والحملات المشوهة للوطن ويلتحم بصفوف جبهات اعداء البحرين ويأخذ ويعطي معهم كمنظمة “فريدوم هاوس” التي تعتمد على اسس الكذب والمواضيع المفبركة.
لكن نحمد الله ونشكره ان العالم اكتشف بشاعة الكذبة الكبيرة التي انطلقت منكم ومنذ زمن وكشف القناع عن اباطيلكم ومزاعكمكم التي لم ولن تهز هذا الوطن الذي يخاطبكم بلغة صادقة وينشد تعزيز قيم الوحدة الوطنية وأنتم تخاطبونه بلغة ثانية ذات صبغة كاذبة مليئة برموز ومفاتيح التآمر والخيانة! لا تفرحوا بهذه العناوين فحالات الفشل والخسارة مصيركم وخلق الكلمات الزائفة لن تحدث اي تحول في الرأي العام لأنكم باختصار كذابون وعدد من يضحك عليكم اكثر بملايين المرات من الذين يصدقونكم.