+A
A-

منع وتأخير دخول جماهير باربار والدير!

يوم أمس الأول الأربعاء يعتبر يومًا استثنائيًّا على صعيد الرياضة وخصوصًا في منطقة أم الحصم لصالتي اليد والسلة، في ظل وجود مباراتين في كرة اليد تجمع فريقي (الأهلي والشباب – باربار والدير)، وفي الطرف الآخر إقامة المباراة النهائية الثالثة بين المنامة والأهلي.
فبغض النظر عن وجود الأهلي طرفًا في المباراتين والذي يجعل جماهيره مشتتة بين هنا وهناك، ويعود ذلك بسبب التنسيق “الاحترافي” بين الاتحادين، وبغض النظر أيضًا عن إقامة مباريات مهمة وذات حضور جماهيري كبير في الصالتين كون لساننا قد “كلَّ وملَّ” من الحديث عن هذه الفوضى المستمرة لسنوات عدة، فإن الحديث الأهم والأبرز فيما حدث باليوم نفسه هو إغلاق الباب الرئيسي للصالتين أمام أعداد كبيرة من الجماهير التي حضرت لمتابعة مباريات السلة واليد.
فما حدث هو أن جماهير كثيرة وقفت لساعات بالخارج تترقّب موعد السماح لها بدخولها رغم أن رجال الأمن قد نفذوا التعليمات بعدم إدخال أحد في ظل امتلاء صالة السلة عن بكرة أبيها (وهذا ليس ما يعنينا)، ولكن ما يهمنا هو أن الجماهير التي كانت ممنوعة من الدخول ومحصورة لوقت طويل بالخارج كان معظمها من قِبل جماهير باربار، نعم جماهير باربار أتت لمتابعة فريقها في كرة اليد والبعض الآخر لجماهير الدير!
فهذه الجماهير وبحسب تصريحها لـ”البلاد سبورت” بحَّ صوتها لرجال الأمن وهي تقول إنها ستدخل صالة كرة اليد وليس السلة، ولكن الأمن كان يطبق تعليماته بعدم دخول أحد، وبعد مرور أكثر من 25 دقيقة أي انتهاء الشوط الأول لمباراة اليد تقريبًا تم السماح للجماهير بالدخول، والتي أبدت امتعاضها بشكل كبير من خلال تواجدها في مدرجات الصالة وتوجيه عتابها للمعنيين المتواجدين في المقصورة الرئيسة كونها أتت من مناطق بعيدة وظلت حبيسة بالخارج!
ما يهمنا الآن وخصوصاً لجانب كرة اليد، فإن اتحاد السلة قام بتأجيل النهائي الرابع المقرر يوم السبت الى الأحد وهذه "طامة كبرى"، كون في اليوم نفسه ستحتضن صالة اليد "الديربي" بين الأهلي والنجمة ومن المؤكد أن جماهير الطرفان خصوصا واللعبة عموما ستحضر بكل ثقلها، والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيتعامل اتحادي اليد والسلة مع اليوم نفسه؟ إذ لابد من اتخاذ الأمر بعين الاعتبار والتنسيق فيما بشكل أدق وجماعي وليس فردي، كون تأجيل السلة ليوم آخر لم يحل المشكلة بل زادها تعقيدا وخصوصا لجماهير الاهلي التي لاحول لها ولا قوة!