+A
A-

إرشادات بسيطة لمحاربة الوزن الزائد وكبح الشعور المستمر بالجوع

في أحيان كثيرة، يكون إقبالنا المتزايد على الطعام نتيجةً لضغوط يومية، نسعى لتفريغها من خلال البحث عن لذة تنسينا ما يزعجنا ويؤرقنا. وللمقاومة تلك الشراهة المستجدة، قد يلجأ البعض إلى الصيدليات للاستعانة بحبوب مخفضة للشهية، فتكون النتيجة الغير متوقعة، شراهة مضاعفة عند التوقف عن أخذ تلك الأدوية، وآثار سلبية داخلية أخرى قد لا يعيها الفرد، أو لا يربطها بأثر تلك الحبوب. في هذا الموضوع نورد 9 وسائل تستطيع من خلالها وضع حد لنهمك المتزايد للطعام..
1. الشهية ترتبط بالذاكرة
أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة “بلوس وان”، إلى أن الذاكرة قصيرة المدى بإمكانها أن تلعب دوراً كبيراً في التأثير على إحساسنا بالشبع. فبعد 7 ساعات من تناول الطعام، لاحظ القائمون على تلك الدراسة أن مستوى الشبع عند الأشخاص لا يتعلق فقط بكمية الطعام المتناولة، وإنما يرتبط بما يتذكرون حول ذلك الطعام. ويؤكد بروفسور علم النفس في “جامعة البريستول” في المملكة المتحدة جيري برانستروم أن: “الذاكرة حول ما يتعلق بوجبتنا الأخيرة، تؤثر على شهيتنا بشكل أكبر مما يؤثر عليها حجم ما نتناوله”.
2. تذوق طبقك ببطء
كلما أخذت الوقت الكافي لتذوق الطعام ومضغه، كلما أحسست بالشبع بشكل أسرع. والعكس صحيح، فكلما التهمت طبقك في وقت قياسي كلما زادت شهيتك أكثر، بحيث لا يتاح الوقت الكافي الذي يحتاجه الدماغ لاستقبال الرسائل العصبية التي تبلغه عن وصولك للإحساس بالشبع. ومع الوقت، سوف تتيقن أن بإمكانك أن تفقد بعض الوزن الزائد من خلال المضغ الجيد للطعام.
3. لا تنظف المائدة مباشرة بعد الفراغ من الطعام
قد تستغرب من هذه النصيحة، خصوصاً أن الترتيب السريع للمائدة بعد انتهاء الوجبة يعد أمراً محموداً ومؤشراً على النظام والنظافة. إلا أن رؤية بقايا الطعام في الصحون الفارغة على المائدة يدفعك لعدم إضافة الطعام مجدداً إلى صحنك. وهذا أمر مرتبط بالجانب النفسي من شخصية الإنسان. فقد أظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة الأميركية، أن الأشخاص الذين ينظفون طاولة الطعام ويعيدون ترتيبها بشكل سريع يزيد ميلهم إلى تناول الطعام مجدداً بعد وقت قصير، وبنسبة 30 %، مقارنةً بالأشخاص الآخرين.
4. تناول الجزر أثناء الطهي
لا تجعل نفسك تتألم من الجوع، وأنت بانتظار انتهاء إعداد طعامك؛ لأن ذلك سوف يجعلك تلجأ إلى إسكات صوت معدتك، عبر الرمي إليها ببعض اللحوم أو الأطعمة النشوية. قم بإعداد شرائح الجزر قبل المباشرة بالطبخ، وتناول منها أثناء تواجدك في المطبخ. فهي خضار ممتازة، بحيث تحتوي على القليل من السعرات الحرارية، وسوف تجعلك بالطبع أكثر وعياً بالحصص الذي ستتناولها فيما بعد.
5. نظف أسنانك بعد كل وجبة
هل تتذكر حرص والدتك وأنت صغير على أن تتأكد من كونك نظفت أسنانك بعد كل وجبة! إنها فكرة رائعة، ليس فقط من أجل حماية الأسنان، وإنما أيضاً من أجل المحافظة على رشاقتك. ففعل تنظيف الأسنان يرسل إشارة إلى الدماغ بأن وقت الطعام قد انتهى!
6. خبأ السكاكر
إن الطريقة الأفضل لعدم التفكير بالحلوى ورقائق البطاطا، العدو الأول لحميتك الغذائية، هو إبعادها عن مجال بصرك. لذا فكر بترتيب علب البسكويت في خزانة المطبخ وبالتحديد خلف المعلبات، التي غالباً ما تكون غير محفزة للشهية، من نوع الفاصولياء البيضاء أو الخضراء مثلاً.
7. استخدم أواني أصغر
إنها فكرة جيدة للتقليل من كمية الوجبة. استخدم صحوناً زجاجية أصغر، مما يوحي لك بأن حجم الحصص في طبقك كبيرة. والنتيجة، أنك سوف تحدث نفسك بأنك أكلت بشكل كاف في ذلك المساء، وسوف تقل نزعتك نحو التهام باقي الأطباق.
8. لا تتسوق وأنت جائع
لكي تضمن عدم عودتك محملاً بأنواع البسكويت واللحوم المقددة والأطعمة الدسمة عند عودتك من السوبرماركت، حاول ألا تذهب للتسوق وأنت جائع، أي قبل ساعة من تناول وجبة العشاء؛ لأن شعورك بالشبع سوف يقلل من ميلك للأطباق الجاهزة مسبقاً التي غالباً ما تكون عالية السعرات الحرارية، وسوف تكون أقرب لاختيار الأطعمة الصحية والخضروات الطازجة.
9. لا تفوت أيًا من الوجبات الرئيسة
قد تمر أمام المرآة الساعة الرابعة عصراً، لتلاحظ أنك اكتسبت بعض الكيلوغرامات الزائدة في الفترة الماضية. ويكون الحل سريعاً: سوف أبدأ بالتوقف عن العشاء منذ اليوم! وهذا خطأ كبير؛ لأن تفويت الوجبة المسائية لفترة من الوقت، لن يمكنك من تحقيق هدفك بإنقاص الوزن، وإنما قد يؤدي بك إلى اكتساب بعضه مجدداً!