بقلم فاطمة أحمد القميش
الفتاة السعيدة
في يوم من الأيام ذهبت الفتاة زهراء إلى الحديقة مع عائلتها.
زهراء كانت تحب اللعب وهي لا تسخر من الأولاد.
الفتاة زهراء رأت امرأة عجوزا في الحديقة سقط عكازها من يدها.
ذهبت زهراء مسرعة للعجوز المسكينة وأعطتها العكاز. هذا العمل يشعر زهراء بالسعادة.
بعد أن عادت زهراء إلى منزلهم مع عائلتها سألتها أختها الصغيرة مريم: لماذا ساعدتِ المرأة العجوز يا أختي زهراء؟
أجابت زهراء: لأن مساعدة الآخرين تشعر الإنسان بالسعادة.
وفي اليوم التالي ذهبت زهراء إلى المدرسة، وفي الفسحة رأت فتاة تبكي، فذهبت إليها وقالت لها: لماذا تبكين؟
فأجابت الفتاة: لقد نسيت أمي أن تعطيني فطورا لهذا اليوم.
فقامت زهراء بإعطاء الفتاة من فطورها ومشاركته معها.
فرحت الفتاة كثيرًا، وشعرت زهراء بسعادة كبيرة لأنها ساعدت الفتاة.
وفي يوم الجمعة ذهبت زهراء إلى بيت جدها وطلب منها الجد أن تساعده في ترتيب السرير فقالت له زهراء: من دواعي سروري يا جدي الحبيب أن أساعدك.
فرح الجد من كلام زهراء وأعطاها قطعة حلوى..
شكرت زهراء جدها على الحلوى، وعندما عادت زهراء لمنزلهم كانت سعيدة جدًا لأنها ساعدت جدها.