سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى وافدين لمدة 10 سنوات وتغريم كل منهما 5000 دينار؛ وذلك لثبوت بيعهما مادة الهيروين المخدرة وتعاطي المورفين والميتامفيتامين، ضمن شبكة تروج المخدرات، حيث تم القبض عليهما بالاستعانة بأحد المصادر السرية، كما أمرت بإبعادهما نهائيا عن مملكة البحرين بعد تنفيذ العقوبة وبمصادرة المضبوطات.

وكانت أحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 1 مارس 2020، باعا بقصد الإتجار مادة الهيروين المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما أسندت للمتهم الأول أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة المورفين المخدرة والمؤثر العقلي الميتامفيتامين.

وذكرت المحكمة أن الواقعة تتمثل في معلومات تلقاها نائب عريف بإدارة مكافحة المخدرات، أكدتها تحرياته عبر المصادر السرية، مفادها وجود شبكة من عدة أشخاص تروّج للمخدرات، خصوصا الهيروين، وأن من بينهم المتهم الأول.

وكلف أحد مصادره السرية بالاتصال بالمذكور هاتفيات والاتفاق معه على شراء كمية منها بقيمة 50 دينارا، وبالفعل تسلم المصدر في مكان وزمان الكمين من المتهم الأول عدد 5 لفافات من ورق القصدير بداخلها مسحوق ثبت معمليا أنه مخدر الهيروين، فتم القبض على الأول والذي عثر بحوزته على لفافتين إضافيتين.

واعترف أنه يبيع مع المتهم الثاني تلك المخدرات وأنها بحوزتهما في مسكن الثاني، والذي عند تفتيشه ثر بحوزته على حقيبة بداخلها مبلغ نقدي يعادل 2000 دينار مؤلف من عملات ورقية مختلفة، ويعتقد أنها حصيلة بيع مواد مخدرة.

واعترف الأول أيضا أنه يتسلم تلك الأموال لتحويلها لصالح شخص مقيم في بلادهما، فيرسل له الأخير صور موقع وضع له في كمية أخرى من المخدرات، وأنه يسلم تلك المخدرات للثاني، والذي يعمل على تقسيمها ووضعها في لفافات قصدير؛ لبيعها على المدمنين.