+A
A-

انطلاق مؤتمر “الصغيرة والمتوسطة” عن بعد الأحد

تنطلق يوم الأحد المقبل أعمال المؤتمر السنوي الثامن لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني ومشاركة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق عبدالنبي الشعلة كمتحدث رئيس وسط مشاركات خليجية ودولية واسعة وذلك عن طريق وسائل التواصل عن بعد عبر تطبيق زووم؛ نظرا لما يمر به العالم أجمع من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا التي لا تزال آثارها ممتدة إلى يومنا هذا.

ويأتي تنظيم المؤتمر السنوي الثامن هذا العام بعنوان “دعم استمرارية الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال وبعد جائحة كورونا”، حيث سيناقش الملتقى عدة محاور مهمة تسلط الضوء على أفضل الأساليب والممارسات الدولية المتبعة في مجال دعم المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة بغية ضمان استمرارية الأعمال ونجاحها بالرغم من الأضرار السلبية الناتجة عن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية التي سبقتها. وقد دأبت جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية على تنظيم هذا المؤتمر السنوي منذ العام 2010 واكتسب أهمية بالغة عبر السنين ولاسيما بعد اعتماده من قبل هيئة الأمم المتحدة كيوم عالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يتم الاحتفال به سنويا في 27 يونيو من كل عام بحسب القرار الأممي رقم 71/‏279 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في العام 2017. وبهذه المناسبة، صرح رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عبدالحسن الديري قائلا إننا في البحرين نمتلك رصيدا ثريا من الخبرات المتراكمة عبر السنين في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال يمتد لأكثر من عقدين من الزمن، وخلال السنوات القليلة المقبلة ستحتفل الجمعية ياليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاما على إنشائها وسط إنجازات نوعية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأضاف الديري بأن الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو حدث سنوي اعتادت الجمعية على تنظيمه منذ العام 2010 وسعت بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في البحرين ليكون عالميا وعلى أجندة هيئة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الاحتفال هذا العام يحمل شكلا مغايرا بسبب تداعيات جائحة كورونا على جميع مفاصل الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتأثيره البالغ على مختلف قطاعات الأعمال ولاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولذا فقد ارتأت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن يكون عنوان المؤتمر هذا العام “دعم استمرارية الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال وبعد جائحة كورونا”، وهو ما يتماشى وينسجم مع توجهات مملكة البحرين وشتى دول العالم نحو دعم استمرارية الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لتطور الأعمال وازدهارها في مواجهة الأزمة الناتجة عن وباء كورونا والمساعدة في عودة الحياة إلى طبيعتها اقتصاديا واجتماعيا. ومن جهته، بيّن نائب رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عبدالرحيم فخرو أن المؤتمر هذا العام يحظى بمشاركة متحدثين من الاتحاد الخليجي لرواد الأعمال وذلك لطرح تجارب خليجية في دعم استمرارية الأعمال خلال وبعد الجائحة وكذلك مشاركين من ثلاث قارات مثل قارة آسيا وإفريقيا وأوروبا، إضافة إلى المتحدثين من الجهات المشاركة من داخل البحرين.