أعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دعم الملف المقدم من أستراليا ونيوزلندا من أجل استضافة كأس العالم للسيدات 2023.

وسوف يقوم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار الدولة المضيفة لكأس العالم للسيدات 2023 في الاجتماع الذي يعقد يوم 25 يونيو الجاري، إذ يتنافس ملف ترشيح أستراليا ونيوزلندا مع ملف كولومبيا، فيما أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم سحب ملف الترشيح من أجل استضافة البطولة.

وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم في قارة آسيا، سوف أقوم بدعم ملف ترشيح أستراليا ونيوزيلندا من أجل استضافة كأس العالم للسيدات 2023، وأنا واثق أنني سأحصل على دعم جميع ممثلي قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأضاف: هذا الترشيح يعتبر تاريخيًا؛ لكونه الأول الذي يجمع دولتين من اتحادين قاريين مختلفين، وذلك مع أصدقائنا وجيراننا في اتحاد أوقيانوسيا، وكذلك فإن ملف الترشيح هو الأفضل من الناحية الفنية ضمن الملفات التي ستعرض على مجلس الاتحاد الدولي يوم 25 يونيو، ويجب أن نعتمد على توصيات الخبراء في هذا المجال.

وأوضح أن تقرير تقييم الاتحاد الدولي لكرة القدم كان واضحًا من خلال تميز البنية التحتية الرياضية التي ستسمح للاعبات بتقديم أفضل مستوى فني، وتتوافق مع قيمة البطولة وأهميتها.

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تقرير الاتحاد الدولي أظهر جودة البنية التحتية المميزة في كلا البلدين، إضافة إلى القيمة التجارية المميزة التي يمكن تحقيقها، والالتزام الذي أكدته حكومتا البلدين في تهيئة الظروف المثالية لإنجاح الملف.

واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدة جوانب مضيئة في الملف الاسترالي - النيوزلندي بالقول “إن الطبيعة الفريدة لهذا الملف الذي يجمع اتحادين قاريين، كما أنها ستكون المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بالنصف الجنوبي من الكرة الأرضية، إذ إن مثل هذه البطولة سيكون لها تأثيرا كبيرا بتطوير اللعبة في منطقة آسيا والباسيفيك، وبالتالي فإن اختيار هذا الملف يعتبر الخيار الوحيد”.

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن قارة آسيا أظهرت في السنوات الـ 6 الماضية روح الوحدة والتضامن، مبديًا ثقته أن تلك الروح ستتواصل عبر وحدة ممثلي القارة الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي في دعم ملف ترشيح أستراليا ونيوزلندا.