أعربت جمعية الأطباء البحرينية عن شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على إثر اعتماد مجلس الوزراء برئاسة سموه في جلسة أمس مقترح الجمعية والذي تقدمت به مشكورة وزيرة الصحة فائقة الصالح لتخصيص يوم للطبيب البحريني.

وهنأت رئيسة الجمعية غادة القاسم جميع الأطباء على الحفاوة والتكريم والإنجاز الذي حظيت به الجمعية من لدن سموه لتكريم أبنائه وبناته الأطباء في مملكة البحرين الغالية، معربةً عن فخر جمعية الأطباء الكبير بدعم سموه اللامحدود لجميع القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصحي وتوجيهاته الحكيمة لمجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية والتي أسهمت على الدوام في تحقيق الإنجازات والنجاحات المتواصلة للجمعية في خدمة أعضائها والأطباء بصورة عامة في مملكة البحرين.

وأضافت إن تخصيص جائزة باسم سمو رئيس الوزراء لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي يمثل أكبر حافز للأطباء من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء للتنافس والتميز لنيل شرف الحصول على الجائزة، ومواصلة مسيرة عطائهم وتضحياتهم خدمةً لأبناء شعبهم وللإنسان في مملكة البحرين.

وأشارت إلى أن الإعلان عن يوم الطبيب في هذا الوقت بالذات لهو أفضل تكريم لهؤلاء الأطباء والذين يقفون في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد19”، ويعملون بتفان وإخلاص منقطع النظير، وفي معزل عن أسرهم وأحبائهم لفترات طويلة، ويعرضون أنفسهم للخطر بغية حماية المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين الغالية.

وثمنت القاسم التفاعل الإيجابي والمثمر من وزيرة الصحة فائقة الصالح في تبني مقترح الجمعية وعرضه على مجلس الوزراء الموقر وصولا إلى إقراره، منوهةً بحرص الجمعية على مواصلة الشراكة الفاعلة والمثمرة مع وزارة الصحة من أجل مواصلة النهوض بواقع الطبيب البحريني من كافة النواحي.

واختتمت القاسم تصريحها قائلة إن جمعية الأطباء البحرينية إذ تشكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعمه المتواصل للجمعية لتحقيق أهدافها لخدمة الطبيب البحريني، فإنها تتطلع أن يشمل سموه برعايته الكريمة للفعالية الاولى لتكريم الأطباء المتميزين في أول يوم أربعاء من شهر نوفمبر لهذا العام، وذلك لما سوف يكون لهذه الرعاية من أثر كبير على نفوس الأطباء والذين يكنون أسمى آيات التقدير والمحبة والعرفان لسموه الكريم.