+A
A-

نجم مساعد: مشكلتنا عدم الثقة في المواهب الواعدة وإعطائها الفرص

تمكن الفنان الشاب نجم مساعد من إثبات نفسه وموهبته الفنية من خلال قوة الأداء والحضور والمقدرة على تقديم مختلف الشخصيات، وعدم البقاء أسيرا للشكل التقليدي أو الدور الواحد، فبرع في المسرحيات وفي الأعمال الدرامية محتفظا بأسلوبه المميز. “ البلاد” التقت الفنان نجم مساعد في هذه الوقفة:

 

ماذا عن ردود فعل المشاهدين عن دورك في مسلسل “حكايات ابن الحداد”؟

كانت ردود الفعل جميلة ولم أتوقع كل هذا التفاعل، ولكن الشيء المضحك في الموضوع هو أن أغلب الجمهور لم يستوعب بأن شخصية “مصباح “هو نفس الممثل الذي قام بأداء بشخصية “فتون” في مسلسل طفاش.

 

هل شعرت بالفرق بين أجواء مسلسل “طفاش” و “حكايات ابن الحداد”؟

بالتأكيد هناك فرق كبير بين أجواء المسلسلين، فالأول تراثي تم تصويره في استديوهات داخلية ونسبة قليلة من المشاهد صورت في الخارج. أما العمل الثاني، فهو فانتازي وتم بناء قرية كاملة لتصويره، بيد أن الشيء الوحيد المشترك بينهما روح الفريق الواحد في الكواليس.

الصعوبات التي تعترض طريق المواهب الواعدة في ساحتنا الفنية؟

عدم الثقة وإعطاء الفرص وتسليط الضوء عليها، وهذه إشكالية كبيرة نعاني منها.

 

أين تجد نفسك في الأدوار الكوميدية أم الأدوار الجادة؟

في بداية دخولي الوسط الفني، وجدت نفسي في الأدوار الكوميدية فقط، ولكن مؤخرا وبعد التجربة التي مررت بها على صعيد المسرح أو التلفزيون، وجدت نفسي بشهادة الجمهور والمختصين في المجال، بأنني أستطيع أن ألعب جميع الأدوار، ويجب ألا أحصر نفسي في أدوار معينة.

 

ما مقياس حكم الناس والمشاهدين على الممثل؟  

تختلف المقاييس لدى الجمهور، بحكم هناك من يحب طلة الفنان وحضوره وهناك من يحب اختياراته، ولكني أتصور أن “الحضور” هو الذي يميز كل فنان عن الآخر، فجميع الأمور مكتسبة، ولكن الحضور موهبة.

 

ما طموحك؟

طموحي مثل أي شاب وضع قدمه للتو على أول عتبة في سلم النجاح، وأتمنى أن أستمر على نهجي واستمراريتي في عالم الفن الواسع.

هل من كلمة أخيرة؟

أشكر جريدة “ البلاد” التي عودتنا بشكل دائم الاهتمام بالفنان البحريني وتشجيعه ودعمه وتسليط الضوء على مشاركاته؛ لأن الفنان الشاب بحاجة إلى الإعلام للظهور والانتشار.