أعلن بنك البحرين الوطني عن مساهمته بتوزيع 3,000 سلة دعم تحتوي على مجموعة من المستلزمات الغذائية والمعيشية الأساسية لصندوق الدعم بجمعية حماية العمال الوافدين، المخصص لمواجهة التأثيرات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومساندة العمال المغتربين من ذوي الدخل المحدود في المملكة.

وتخدم المبادرة الجديدة التي تستمر على مدى شهر، 3,000 فرد من العمالة الوافدة، وهي تتوافق مع مساعي بنك البحرين الوطني لدعم كافة المبادرات التي تهدف إلى التأثير إيجابًا على كل فرد من أفراد المجتمع في هذه المرحلة الصعبة.

وتربط بنك البحرين الوطني وجمعية حماية العمال الوافدين علاقة وثيقة تأسست العام 2009، وكان البنك شريكًا داعمًا للجمعية طيلة 11 عامًا الماضية، عبر مساهماته المستمرة التي كان لها دور مهم في تحقيق الأهداف السنوية للجمعية.

وقال الرئيس التنفيذي في بنك البحرين الوطني، جان - كريستوف دوراند “نولي في بنك البحرين الوطني اهتمامًا بالغًا بدعم شرائح وفئات المجتمع كافة؛ لكوننا البنك الوطني للمملكة، ونظرًا لدورنا كعضو أساس بالمجتمع البحريني.

وتميزت شراكتنا الممتدة مع جمعية حماية العمال الوافدين بالنجاح، إذ استطعنا عبر هذا التعاون من التأثير إيجابياً في حالة فئات محددة في المجتمع بشكل مباشر وأكثر فعالية”.

وتوفر جمعية حماية العمال الوافدين، الدعم للعمال المغتربين وتقدم لهم متابعة حيوية لمختلف شؤونهم، جنبًا لجنب مع تخصيص مترجمين لضمان خدمتهم على أفضل شكل.

ويقوم أعضاء الجمعية ضمن مهام دعمهم للعمالة الوافدة، بالزيارة الدورية لمراكز الشرطة ومكاتب الأيدي العاملة ووزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل وإدارة شؤون الجنسية والجوازات والإقامة.

ويحرص منتسبو الجمعية أيضًا على زيارة المراكز الصحية والنيابة العامة والمحاكم، إلى جانب تزويد العمال بالطعام والملابس والفرش ومستلزمات النظافة عندما تقتضي الضرورة.

وتنظم الجمعية برامج توعية بالسلامة وتدعم تحسين الجوانب المعيشية والمهنية كافة لهؤلاء العمال.