+A
A-

حصيلة “كورونا”.. 1.4 مليون إصابة و83 ألف وفاة

سُجّلت أكثر من 1.4 مليون إصابة و82721 وفاة بكورونا المستجدّ في 192 دولة ومنطقة منذ ظهور المرض للمرة الأولى في الصين في ديسمبر، وفق تعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية أمس الأربعاء.

وخرج آلاف السكان إلى شوارع ووهان بعدما رفعت السلطات الصينية الإغلاق التام الذي فرض منذ أشهر على المدينة التي ظهر فيها الفيروس أول مرّة، ما يمنح العالم بعض الأمل رغم أعداد الوفيات القياسية المسجلة في أوروبا والولايات المتحدة.

وسُجلت أكثر من 750 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا، ما يعني أكثر من نصف العدد الإجمالي للإصابات في العالم، بحسب تعداد لوكالة فراس برس أمس الأربعاء يستند الى الارقام الرسمية.

وسُجّلت في إيطاليا 17127 وفاة على الأقل وإسبانيا 14555 وفاة وفي الولايات المتحدة 12911 وفاة وفرنسا 10328 والمملكة المتحدة 6159 وفاة.

وأعلن المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من “المؤشرات الإيجابية” الواردة من بعض الدول، إلا أنه لا يزال من المبكر تخفيف الإجراءات الهادفة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

وبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوما جديدا في قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات لندن حيث أعلن أن “وضعه مستقر” بعد إصابته بكورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 55 ألف شخص في بلاده وتسبب بوفاة نحو 6200 من مواطنيه.

وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن نحو 40 بحارا على حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ظهرت عليهم منذ فترة “عوارض مطابقة” لعوارض كورونا المستجد ويخضعون “لمراقبة طبية مشددة”.

وفي باريس وبعض المناطق المجاورة، باتت الأنشطة الرياضية الفردية على غرار الركض، ممنوعة خلال النهار في مواجهة تراخي تدابير العزل.

وتُوفي قرابة 2000 شخص جراء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة، وفق تعداد جامعة جون هوبكنز. وهذه أسوأ حصيلة يومية في العالم منذ بدء تفشي الوباء.

في إيران، سُجلت 121 وفاة جديدة بكورونا المستجد ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 3993 وفاة.

من جانبها، كررت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء تحذيرًا سابقًا من احتمال رفع القيود على الحركة والتنقل أو غيرها من الإجراءات التي فرضت في بلدان عدة حول العالم من أجل كبح فيروس كورونا الذي حصد حياة أكثر من 80 ألف شخص، ولا يزال مستمرا في نشاطه التوسعي.

كما شددت على أن طريق مكافحة الوباء طويلة ولا مجال للتراخي، لاسيما أن الفيروس لا يترك مجالًا للخطأ.

ونبه رئيس مكتب المنظمة في أوروبا هانز كلوغ، من أن اتجاه الانخفاض في معدل الزيادة في حالات الإصابة بالفيروس المستجد لا يعني أن الوقت قد حان لتخفيف الإجراءات الهادفة إلى وقف انتشاره.

وأضاف أن بعض البلدان “تشهد زيادة سريعة في الحالات أو طفرة جديدة”.

كما دعا إلى اليقظة المستمرة، مضيفًا “ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه في الماراثون والتقدم الذي أحرزناه حتى الآن في مكافحة الفيروس هش للغاية. الاعتقاد بأننا اقتربنا من نقطة النهاية سيكون أمرا خطيرا. الفيروس لا يترك مجالا للخطأ أو الرضا عن النفس”.

إلى ذلك، قال في مؤتمر صحافي بالفيديو من كوبنهاغن إن “أي إمكان لتخفيف عمليات الإغلاق أو إجراءات التباعد الجسدي تتطلب من حكومات الدول دراسة دقيقة للغاية، مثل النظر في ما إذا كانت النظم الصحية مستعدة”.

وختم مشيرًا إلى أن العديد من الناس حول العالم يتطلعون إلى الاحتفال “مع طقس أفضل ولكن هذا ليس الوقت المناسب لتخفيض حذرنا”.

يأتي هذا في وقت لا يزال الفيروس يتوسع حول العالم، ففي أحدث إحصاء سجل الفيروس المستجد الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر الماضي في الصين قبل أن يمتد إلى أكثر من 190 دولة ومنطقة في العالم.