+A
A-

مدير “الصحة العالمية”: المبادرة أكثر إلحاحا مع انتشار “كوفيد 19”

أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، بمبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، للاحتفاء بيوم الضمير الدولي اليوم الخامس من أبريل، منوهاً بما تحمله دعوة سموه من أهداف نبيلة تدعم تعزيز التنوع والشمول والعمل الجماعي من أجل الحفاظ على العالم آمنًا.

وأكد تيدروس أهمية مبادرة سموه، خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19”، والتي تجعل الأمر أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى للترويج لثقافة السلام بحب وضمير.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن أمله في أن يسعى الجميع نحو مناصرة التنوع والشمولية والتضامن، وأن تعمل الحكومات بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية لضمان السلام والتنمية المستدامة، والعمل على تشجيع التسامح والتعاطف بين الأفراد، وتجاوز هذا الوقت الصعب الذي يشهد فيه العالم انتشار فيروس كورونا.

كما عبر عن تطلعه إلى أن تلعب الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومنظمة الأمم المتحدة دورًا في بناء ثقافة السلام بحب وضمير، من خلال التعليم وزيادة الوعي العام، وقال إن الوصول الجيد إلى المعلومات يشكل أمرًا حيويًا في مواجهة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم.

قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” بمناسبة الاحتفال بالنسخة الأولى من يوم الضمير الدولي، الذي جاء بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إن جائحة “كوفيد -19” ليس فقط تحديًا للأنظمة الصحية العالمية، ولكنه أيضًا اختبارا لروحنا البشرية، داعيا إلى ضرورة التركيز على مبادئ وقيم الإنسانية المشتركة لإنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين وبناء مستقبل أفضل للجميع”.

وقال في تدوينه له حسابه بموقع التواصل الإجتماعى “تويتر”: جائحة كوفيد -19 ليس فقط تحديًا للأنظمة الصحية العالمية، ولكنه أيضًا اختبارا لروحنا البشرية.. في اليوم الدولي للضمير دعونا نركز على إنسانيتنا المشتركة لإنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين وبناء مستقبل أفضل للجميع”.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوة الجمعية العامة لجميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، والقطاع الخاص والافراد إلى بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير، بطرق منها إتاحة التعليم الجيد وتنفيذ أنشطة التوعية العامة، مما يعزز التنمية المستدامة.