+A
A-

زينب تتعلم عن بُعد وتجتاز دورة توعوية عن “كورونا”

شاركت زينب سعيد تجربتها بفترة العزل المنزلي عبر مقال بعثته لصحيفة “البلاد”. وفيما يأتي أبرز ما كتبته:

لأنني من ذوي الشغف بأدوات التمكين الرقمي، لم أطوع الازدهار التكنولوجي ووسائل التعليم التقني خدمة للطلبة فقط، بل سعيت من خلالها لتنمية ذاتي أنا أيضا والرقي بمهاراتي.

انخرطت في دورات التدريب عن بُعد -عبر الإنترنت- من خلال مواقع ومنصّات للتعليم تعود لجامعات وأكاديميات عالمية عريقة ومعتمدة.

صار بإمكاني التعلم في أي من المجالات التي أريد غير مقيدة بأسس وضوابط يحدها الزمان والمكان.

وسعيت جاهدة إلى تعزيز مهاراتي الحياتية وتنمية مساراتي المهنية.

حيث كان من أبرز الشهادات التي نلتها مؤخرا إثر تدربي عن بُعد شهادة كيف تصبح معلما عن بُعد في 24 ساعة من جامعة حمدان بن محمد الذكية، كما نلت شهادة علم بثقة من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، أضف إلى ذلك شهادة الاحتراف في إنتاج القصة المصورة وشهادة اجتياز دورة التفكير الناقد.

ولا يفوتني أن أذكر نيلي شهادة التثقيف الصحي والوعي الاجتماعي بعد اجتياز دورة تقوم محاورها على التوعية الصحية بشأن فيروس الكورونا، والتأقلم مع المتطلبات التي تترتب على اجتياح الوباء للمنطقة مؤخرا، وقد تكفلت منظمة NATHealth بالشراكة الإستراتيجية مع Ficci وMedvarsity بتقديم الدورة عن بُعد ومن ثم إصدار شهادة اجتياز المساق التدريبي.

لقد كانت هذه الفترة الاستثنائية منحة، وليست محنة؛ لأعيد جدولة أموري وتثبيت قدم لي على ساحة التعلم والتدريب عن بُعد والمؤطرة بميدان نقاش وتخاطب تعلمي بيننا كمستفيدين ومقدمي الدورات التدريبية.