+A
A-

الموسوي يسهر مع العظماء وتعرف على “نسبريسو” وأدمن “نتفلكس”

“أصبحت العلاقة مع الفلاسفة والعلماء، و “نتفلكس”، وماكنة صنع القهوة (NESPRESSO) تأخذ أكبر وقتي في فترة العزل المنزلي، بالإضافة إلى تخصيص وقت للمشي، والتقرب من العائلة بشكل أكبر أبرز اهتماماتي”. هكذا بدأ الكاتب الصحافي الزميل علوي الموسوي إجابته عن سؤالنا عن كيفية قضائه فترة العزل المنزلي.

وقال الموسوي “يبدأ يومي الصباحي بإعداد الإفطار مع العائلة، وبعدها أقوم بمتابعة الأخبار والتقارير وقراءة الصحف المحلية والعربية والعالمية، ومن ثم أبدأ بأداء العمل بكتابة تحقيقين؛ استغلالا لهذه الفترة الميتة بإعدادهما؛ ليكونا جاهزين بعد فترة وجيزة”.

وتابع “وبعدها أقوم بمتابعة شؤون العائلة واللعب مع الأطفال أحيانًا وأساعد بقدر المستطاع في إعداد الوجبات اليومية خصوصًا وجبة الغذاء والعشاء، وقبل العشاء أحرص أن أجري بعض التمارين الرياضية البسيطة وأمشي نحو ساعة إلى ساعة ونصف الساعة”.

وأفاد “تبدأ سهرتي ليليًا مع العظماء والفلاسفة والعلماء، وقبل ليال عدة سهرت مع الإمام علي (عليه السلام) بإعادة قراءة خطبه وحكمه المجموعة في كتاب نهج البلاغة، ومما كان في السهرة وصيته (الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، وما أحوجنا إلى هذه الوصية الآن وساحات وميادين العالم الافتراضي على منصات التواصل الاجتماعي تشهد التراشق الطائفي البغيض”.

وأضاف “البارحة سهرت مع نزار قباني، وأعجبني عندما قال واصفًا الكاتب الحقيقي: (يجب ألا يكون الكاتب منشدًا يساعدكم على النوم، لا كاتبا يحرك غريزة الطرب، بل يجب أن يثير الأعصاب، ويغرز في دبوس كل القضايا دبوسا من نار، وأن يوقظ المجتمع من النوم على سرير الماضي). ونوه: بعدها أتابع الأفلام والمسلسلات عبر (نتفلكس) وآخر عمل شاهدته هو مسلسل البروفيسور الإسباني (LA CASA DE PAPEL) الذي يتحدث عن ترتيب جريمة كبيرة، وعدد كبير من الأفلام بشتى أنواعها ومشاربها، ويتخلل جميع الأوقات التلذذ باحتساء القهوة وتحضيرها بجهاز تعرفت عليه أخيرا، وهي ماكنة (نسبريسو) لصناعة القهوة.