+A
A-

فعاليات: “بحريننا” عززت شعور المواطن بالانتماء

أكدت فعاليات وطنية لـ”البلاد” نجاح الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني (بحريننا) بعد مرور عام على إطلاقها بدعم من وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في تحقيق الأهداف التي وجدت لأجلها والتي تحمل في طياتها أهدافا نبيلة تساهم في تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكه إيجابياً ومسؤولاً.


مبادرة لكل البحرين
وقال عضو مجلس النواب عبدالله الدوسري إن الخطة الوطنية التعزيز الانتماء الوطني تهدف بمحاورها الرئيسية وهي: برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، والإعلام، والمناهج والمقررات، والتشريعات والأنظمة، ومؤشرات الأداء الوطني، إلى قياس التحولات في اتجاهات المواطنين تجاه الانتماء وقيم المواطنة، وقياس فاعلية تنفيذ هذه المبادرات، وتأثيرها مجتمعياً.


وبين الدوسري بتصريحه لــ”البلاد” أن غرس الواجبات الوطنية في نفوس النشأة والشباب وبقية فئات وأطياف المجتمع مسئولية وطنية مشتركة وواجبة، تعكس الفكر المستنير لعاهل البلاد، كما أنها تعزز بروحها المستلهمة من تاريخ الآباء والأجداد، القيم الحيه للمواطن البحريني، والذي قدم عبر الحقبات الزمنية المختلفة أروع الأمثلة في التضحيات والولاء والفداء.


وأكد أن الدور الوطني لوزير الداخلية في الإشراف على الخطة وانجاحها مقدر من أبناء الشعب البحريني، ويعبر عن الإرادة الحقيقية في صنع الغد الأجمل للبحرين.


105 مبادرات
 من جهته، أكد عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي صلاح الجودر أن الخطة جاءت في الوقت يحتاج فيه المجتمع البحريني لتعزيز اللحمة الوطنية الداخلية، وقيم الولاء والانتماء، خصوصاً مع التدخلات السافرة من ايران، محققة في انطلاقتها خلال العام الماضي وبمحاورها الخمس الأهداف التي وجدت لأجلها.


وأضاف الجودر “بعد أن كانت البدايات بسبعين مبادرة، تطورت بفعل تجاوب مؤسسات المجتمع وأطيافها الى (105) مبادرات تعزز الاعتدال والتسامح وتنمية الثقافة الوطنية، وتأصيل مفاهيمها، بتفعيل ناجح للجنة التنفيذية والتي يرأسها وزير الداخلية”.


وأردف”لرجال الأعلام والصحافة دور أساسي ومهم في مراقبة الخطة الوطنية، عبر ورش العمل التي تم تُنظم مع مؤسسات الدولة المختلفة، متمخضة عن رؤية شاملة وشجاعة تتابع سير الخطة، وتعزز من مسيرتها بشفافية تهدف لتعزيز شعور المواطن بالانتماء وتجعله سلوكه ايجابيًّا”.


رؤى ملكية طموحة
إلى ذلك، قال رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر إن “بحريننا” تجسد بنجاح الرؤية الملكية السامية التي تعلي من قيم الولاء والانتماء للوطن المواطن”.


وقال” نفخر كبحرينيين إلى ما وصل إليه الشاب البحريني من وعي وحس وطني ترجمة من خلال التطوع لمواجهة فيروس كورونا الذي يعصف بالعالم أجمع ومساهمة المواطن في إرساء الرسائل المؤسسية التوجيهية لمواجهة المرض، وهي مبادرة مستلهمة من المساعي الجامعة للدولة وللمواطنين على حد سواء، والتي تسير نحو تعزيز مفاهيم وأسس هذا الوطن الكبير والجامع للجميع”.


وأردف ناصر “حققت المبادرة احد أهم أهدافها وهي توحيد الخطاب الوطني وقت الأزمات والعمل على نشر المعلومة من مصدرها الموثوق في ظل ما يتعرض له العالم اليوم من تهديد عبر نقل المعلومات المغلوطة او المنحرفة من خلال الاعلام الرقمي”.


تعزيز الانتماء والولاء
بالأثناء، وصف مدير إدارة الاتصال والتسويق بوزارة شئون الشباب والرياضية نوار المطوع الخطة كإحدى المبادرات الرائدة على المستوى الإقليمي باعتبارها تحمل بين طياتها أهدافا نبيلة تساهم في تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكه إيجابياً ومسؤولاً.


وأشاد المطوع بالاهتمام الكبير من قبل وزير الداخلية الامر الذي ساهم في نجاح هذه المبادرة وتحقيقها للعديد من الإنجازات على مدار عام كامل.


وقال المطوع “نحن نعيش تحت عنوان واحد هو (البحرين وقيادتها)، فطالما أنا مواطن وابن وطن، فالواجبات الأساسية تقتضي أن أكون مواطنًا مخلصًا ومنتميًا للوطن وولائي لقيادته”.


وتابع المطوع أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على التفاعل الإيجابي مع الخطة الوطنية “بحريننا” حيث تعتبر الوزارة أولى الوزارات التي تقوم بتشكيل لجنة دائمة تشرفت برئاستها لطرح وتقديم البرامج التي تتفق مع الخطة الوطنية بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات وتضمن أهداف الخطة في برامج الوزارة ومن بين المبادرات والبرامج التي تتفق مع الخطة الوطنية هي مدينة شباب 2030، جائرة امتياز وريادة، مهرجانات البحرين، سجل التميز الوطني “بنك الذهب”، ومنصة المتطوعين.