+A
A-

زانت الدار واستبشرت برجعة خليفتها

أبتدئ بحمد رب البيت وشكره على إجابته دعاء أبنائك، أنت نور الدار وعز الأرض ومجد الوطن، أنت يا سيدي شمعة البلاد وتاريخ العز ونبض القلوب.


فقدت كثيرا مجلسك الأبوي، فقد كان لي شاحنا للإيجابية، أخرج منه بشعور ابنة حظت بدعم والدها فلا تهاب ولا تخاف.. جلوسي في مجلسك كان جلوسا في موسوعة من العلم والحكمة والحنكة وفن الإدارة ورقي الأسلوب وروعة الطرح، مجلسك يا سيدي مدرسة أحمد ربي أني كنت إحدى خريجيها وبإذن الله أنهل منها أكثر في الأيام المقبلة.


شافاك الله وعافاك وجعلك ذخرا لأرض تحيا بوجودك وتتباهى بك؛ لأنك أب الجميع وخيرك أدى إلى دعوات طول فترة غيابك ربي لها ولله الحمد استجاب، كنت سببا في رسم البسمة وها نحن نبتسم من جديد بعودتك.


وكان من واجبي كابنة بارة بأبيها أن أنقل لك ما أشعر به، فسعادتي لا توصف وحروفي تقف عاجزة؛ لأنك قدوة ورمز من الواجب أن نتفاخر به، فالعالم كله شهد بمواقفك سيدي، ورفعة شأنك رفعة لنا جميعا، وعلو اسمك علو لأسمائنا، نحن نهر أنت منبعه، سنجري بمياه علمك لنصل العالم كله، وإن سأل من يجرب حلاوة مائنا عن السبب، قلنا بصوت عال ومدو: منبعنا خليفة بن سلمان.


ابنتك
إيمان بنت محمد المناعي