أكد المستشار القانوني والمحكم الدولي محمد بوحسين أن الصفات اللصيقة بالملكية هي “العفو” والعون عند المحن والشدائد، مردفا، وإن كان “العفو الملكي” ينظمه الدستور ويضع ضوابطه وقيوده القانون، إلا أنه جرت العادة الملكية على أن يصدر “العفو الملكي” دون التقيد بالقواعد الشكلية والقانون، مرتكزا على الفطرة الإنسانية لجلالة الملك الذي يعتبر قلبه وإنسانيته دستوره في تعامله مع شعبه.
وأشار في بيان أمس، إلى اللفتة السامية لجلالة الملك”بالعفو الملكي” قد أدخلت كل معاني الفرح بقلوب الأمهات والزوجات والآباء لعوائل كل من شملهم “العفو الملكي”، داعيا لجلالته بالعمر المديد والصحة والعافية.
وتابع: إن صدور العفو الملكي بهذه المرحلة التي يمر بها العالم والمنطقة خصوصا لهو أمر يحمل دلالات إيجابية ومؤشرات يجب البناء عليها للمرحلة القادمة بتلاحم وتعاون الجميع كل من موقع مسؤوليته بكل المستويات من منطلق “كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته”، وأن يكون هدف البناء هو العين على هذا الوطن وحماية سيادته وتنميته بجميع القطاعات، خاتما بوحسين بقوله، فما أجمل لمّ الشمل وعودة الأحباب وفرحة التلاقي بعد الفراق.