كشفت مسؤولة سوق المزارعين أماني أبودريس باجتماع مجلس بلدي الجنوبية وبحضور مدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث إلى وجود دراسة لتطبيق نموذج سوق المزارعين الموسمية على جميع المحافظات، على أمل أن يرى المشروع النور في الموسم المقبل.

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس سبل دعم وتشجيع المزارعين والصيادين البحرينيين وترويج منتجاتهم المحلية.

ولفتت إلى عدم إمكان تلبية طلب فتح السوق بشكل يومي وعلى مدار العام على اعتبار أن موقع السوق يقع بمبنى الوزارة، وأن موسم السوق الحالي يواكب موسم المنتجات المحلية التي تمتد من نوفمبر وحتى مايو.

وأكدت أن الثروة النباتية ملتزمة باقتصار السوق على عرض وبيع المنتجات البحرينية فقط، وأن هذه السوق ساهمت في إبرام عقود تموين بين المزارعين وفنادق ومطاعم وأسواق كبيرة.

وأشارت إلى أن أبرز أهداف السوق هو دعم المزارع البحريني المسجل رسميا؛ من أجل الحفاظ على هوية المهنة ودعم القطاع الزراعي.

وأوضحت أن سوق المزارعين البحرينيين مقتصرة على السوق التي تتم بإشراف الوزارة، وأن بقية الأسواق الأخرى التي تقام في المجمعات وغيرها ليست سوقا مخصصة للمزارعين البحرينيين والمنتجات البحرينية.

ولفت مدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث إلى أن بعض أشكال الدعم الذي تقدمها الإدارة إلى المزارعين، تتمثل في منحهم الأراضي لاستثمارها بعقود تمتد لنحو 10 سنوات، إلى جانب دعمهم بالأدوات الزراعية والمبيدات.

إلى ذلك، مرر المجلس البلدي مقترحا يقضي بتخصيص عقار لإنشاء حديقة عامة بمدينة خليفة الجديدة بمجمع 909.

ودعا مقدم المقترح رئيس المجلس إلى ضرورة أن تكون الحديقة متكاملة المرافق من حيث تضمنها ألعابا للأطفال وجلسات مظللة وجميع المرفقات المساندة الأخرى.