+A
A-

“الصحة العالمية” تستعرض من القاهرة تطورات “كورونا”

دعت منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط كل الإعلاميين ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووكالات الأنباء، إلى حضور المؤتمر الصحافي الذي عقدته، في مقرها بالقاهرة، لتستعرض فيه أحدث تطورات فاشية فيروس كورونا المستجد حول العالم.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري في تصريحات صحافية أن المكتب الإقليمي يواصل رصد اتجاهات المرض والعمل مع الدول الأعضاء؛ لضمان أعلى درجات الاستعداد، والكشف عن الحالات المحتملة والاستجابة لها.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وبكل مكاتبها ستواصل تقديم دعم كامل لكل البلدان من أجل الوقاية من المرض، مشددا على أن هذا أمر بالغ الأهمية لمكافحة انتقال الفيروس، وتزويد الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض بالعلاج الفعال، داعيا جميع الأفراد للالتزام بالهدوء واتخاذ الاحتياطات اللازمة للمحافظة على سلامتهم وسلامة الجميع.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلن عقب اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية نهاية الأسبوع الماضي أن فاشية فيروس كورونا المستجد تمثل طارئة صحة عمومية تثير قلقا دوليا.

ويتضمن المؤتمر الصحافي الذي حضره رئيس منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي تضم كل دول الخليج العربي، تحديثا عن الوضع الإقليمي، سيقدمه قيادات المنظمة وخبراؤها العالميون، تعقبه جلسة تفاعلية للإجابة عن كل ما يتعلق بهذا الفيروس المستجد.

وتعنى المنظمة عناية تامة بفاشية فيروس كورونا المستجد منذ أن أبلغت الصين عن أولى الحالات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، وتواصل المنظمة توجيه البلدان بشأن التأهب والترصد والتحقق والاستجابة، وتعزيز قدرات المختبرات وتعبئة الإمدادات والأدوية الأساسية، كما تقدم المنظمة النصائح للأفراد بشأن الوقاية.

ونظرا لطبيعة السفر على مستوى العالم من المتوقع ظهور حالات جديدة لفيروس كورونا المستجد- 2019 في بلدان أخرى بعد انتقاله إلى الخارج، ومن المحتمل وصول حالات أخرى إلى إقليم شرق المتوسط.

وللوقاية من الفيروس المستجد وتقليل خطر انتقاله، تُوصي منظمة الصحة العالمية بأن يتجنب الأفراد مخالطة الأشخاص الذين يعانون من العدوى التنفسية الحادة، وغسل اليدين باستمرار، لاسيّما بعد الملامسة المباشرة للمرضى أو البيئة المحيطة بهم، وتجنب مخالطة حيوانات المزارع أو الحيوانات البرية دون وقاية، ولا تُوصي المنظمة لحد الآن بأي تدابير صحية إضافية محددة للمسافرين أو بشأن ممارسة الأنشطة التجارية.