+A
A-

شاحنات الموت تجوب الأحياء والمسؤول الآسيوي: “خلي يولي جريدة”

العمليات تبدأ من 6 صباحًا حتى 9 مساءً

المواطنون: الأضرار وصلت لممتلكاتنا

نخاف على أولادنا من الشاحنات

 

استباح مقاول إنشاءات منطقة كبيرة وسط الأحياء السكنية والمدارس في مدينة عيسى، وقام موظفو المقاول بتحويل أرض خاوية تحيطها المدارس والعيادات والمنازل والشقق السكنية إلى منطقة عمليات ونقل ركام ومخلفات العمليات الرئيسة التي يجريها في أحد الشوارع العامة في مدينة عيسى.

“البلاد” زارت الموقع، حيث رصدت تلالا كبيرة من الرمال وركاما ومخلفات عمليات إنشائية في الشوارع من حصى وإسفلت ورمل، والعديد من الآليات الثقيلة المتخصصة في نقل الرمال ومخلفات البناء والإنشاءات، ويوجد عدد من العمال من الجالية الآسيوية.

وكان من اللافت عدم وجود اللافتة الإرشادية الدالة على وجود مشروع ومن هو المقاول المعهد له تنفيذه، وبعد التقاط الصور قاطع أحد الموظفين الآسيويين مندوب الصحيفة قائلا: لماذا تقوم بالتصوير ومن خول لك بهذا الأمر؟ “يلا برا.. خلي يولي جريدة”.

وبعد طرح الأسئلة والاستفسارات بشأن العمليات التي تجرى في الموقع، أجاب عامل آخر: “لقد أمرنا مسؤول موقع الإنشاءات في مدينة عيسى أن نتخذ من هذا الموقع مسرحًا للعمليات، ونحن نقوم بدورنا تحت قاعدة (عبدًا للمأمور)”.

هذا وأكد العديد من موظفي المجمع (813) أن الآليات لا تتوقف عن العمل من الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة 9 مساءً يوميًا بما فيها يوم الجمعة، ونحن نخاف على أهلنا وناسنا من وجود هذه الآليات الكبيرة التي تجوب مناطقنا السكنية.

وأفادوا أن الحصى المتناثر من هذه السيارات يهاجم سياراتهم.

ولفتوا إلى ان الشاحنات الكبيرة ومنذ 3 أسابيع تطوف المجمع بالطول والعرض، وفي طريقها بالشوارع والطرق الداخلية يتساقط الحصى على الأرض، وعندما تقوم السيارات بالسير على ذات الطريق يتطاير الحصى على السيارات الواقفة على جوانب هذه الشوارع، مما يسبب أضرارا وتلفيات في السيارات.

وقالوا خاطبنا العمال في موقع هدم العمارات وأخطرناهم بالمشكلة، ووعدونا بحلها إلا أنهم وفي ذات اليوم عادوا لذات الأمر ومازالوا.