أكد الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف محمد القطان أن صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة وبدعم من الشركات والمؤسسات والأفراد من أهل الخير الداعمين للصندوق، أطلق أخيرا عددًا من المشاريع التكافلية التي حقق من خلالها نقلة في خدماته الاجتماعية، مشيدًا بما يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من اهتمام بالغ بمسيرة صندوق الزكاة والصدقات ليحقق أهدافه في خدمة المجتمع.

وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية “انطلاقًا من دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي ومبادئ الاستدامة والشفافية والعدالة، أطلق صندوق الزكاة والصدقات في العام 2017، حملة سهم الغارمين، التي تُعنى بتسديد ديون عدد من المعسرين، وهو ما حثت عليه الشريعة السّمحة. وساهمت الحملة في السنوات الثلاث الماضية بتفريج كربة 381 معسر، بكلفة إجمالية تقدر بـنحو 800 ألف دينار بحريني، بالتعاون مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تحديد قائمة المستفيدين من مشروع سهم الغارمين، بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعيًا في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص”.

وأفاد القطان بأن “تبني صندوق الزكاة والصدقات للمبادرة يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وتترجمها واقعًا ملموسًا وهو ما عهدناه دائما من الداعمين والشركاء للصندوق”، متمنيًا أن تكون هذه المبادرة الكريمة حافزا لذوي اليسار والسعة للقيام بدورهم ضمن إطار المسؤولية المجتمعية التي حث عليها ديننا الحنيف.

وأشاد القطان بحملة “عيدهم في بيتهم” التي أطلقها فريق أبواب الخير التطوعي في العام 2019، عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعمًا لمشروع سهم الغارمين، مبينا أنه وصلت التبرعات في العام الماضي إلى ما يقارب 600 ألف دينار، وهي أعلى نسبة تبرعات حققتها الحملة مقارنةً بالعامين 2017 و2018.