كشف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، أنور حبيب الله أنه إذا أراد الأصدقاء البحرينيون أن يسافروا إلى الصين، فالرجاء منهم اتخاذ تدابير الصحة الوقائية، مؤكدا أن عليهم متابعة أخبار الوضع الوبائي في الأماكن التي يسافرون إليها.

وقال السفير حبيب الله إن الحكومة الصينية أولت اهتماما بالغا للوضع الوبائي لالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد منذ انتشاره، مشيرا إلى أنها قامت بالدراسة والترتيبات لمنع انتشاره وبذلت الجهود لإيجاد أسبابه وتقديم الإرشادات التقنية وتقليل الإصابات الخطيرة والوفيات.

وأوضح حبيب الله في تصريحات خاصة لـ “البلاد” على هامش انتشار فيروس كورونا أن الحكومة الصينية تلتزم دوما بالشفافية والصراحة والتعاون الدولي، مؤكدا أن السفارة الصينية بالبحرين على تواصل دائم مع المسؤولين بالمملكة لمتابعة الأحداث المتسارعة في الفيروس.

وأشار السفير الصيني إلى أنه حتى الساعة الثانية ظهرا من يوم 23 بتوقيت بكين، وحسب الإحصاءات غير الكاملة من اللجنة الوطنية للصحة واللجان المحلية من المقاطعات الصينية، تم تأكيد أكثر من 600 حالة إصابة بالتهاب رئوي يسببه فيروس كورونا المستجد، وبين أن الإصابات قد تزداد لاحقا.

وأكد السفير الصيني أنه ومن أجل كبح انتشار فيروس كارونا بشكل أفضل، دعت حكومة مدينة ووهان المحلية لكل الناس والأشخاص خارج المدينة إلى عدم زيارة المدينة في المستقبل القريب.

وأشار السفير الصيني، في اليوم 21 من يناير، تم إغلاق ممرات المغادرة في المطارات ومحطات القطار لمدينة ووهان حتى إشعار آخر في اليوم 23 من يناير.

وبين أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات حظر السفر للأماكن الأخرى الصينية إضافة إلى مدينة ووهان، ولم يعلن ما إذا كان يشكل تفشي المرض حالة طوارئ للصحة العامة مثيرة للقلق دوليا في اجتماع لجنة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا الذي عقد ليلة الأربعاء الماضي، والاجتماع الأخير للمنظمة وما ترتب عليه.