+A
A-

وكيل الخارجية لـ“البلاد”: التوسع في عدد البعثات بمجموعة العشرين

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

قالت وكيل وزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة إن الوزارة تسعى للتوسع في عدد البعثات الدبلوماسية في الخارج إضافة إلى تعزيز الحضور في كل دول مجموعة العشرين، وان من بين خطط الوزارة أن تكون لديها مندوبات في العواصم ذات الثقل والقرار السياسي بما تحتضنه من عدد وافر من المنظمات، مع الاستمرار في برامجنا التطويرية الموجهة لكوادرنا الدبلوماسية، والارتقاء بمهاراتهم، كي تكون الدبلوماسية البحرينية قادرة على التفهم والإدراك التام للمتطلبات وللمتغيرات الدولية بتحدياتها المختلفة، وصياغة المواقف الخارجية الحريصة على الصالح العام التي تأخذ في الاعتبار التوازن بين أولوياتها الاستراتيجية والتزاماتها الدولية.

رفع نسبة “الدبلوماسيات”

وأشارت في حديث إلى “البلاد” إلى ارتباط العمل بمبادئ رؤية البحرين 2030 بما يتناغم مع الأهداف والآليات، وترجمتها إلى واقع ملموس في العمل الدبلوماسي وتطوير آلياته كي تكون البحرين دائمًا ذات الحضور الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية لا تحيد عن نهج السلام ونصرة القضايا العادلة، مما أهلها فعليًا لأن تحصد السمعة الإيجابية في غضون مسيرة نصف قرن من الدبلوماسية المتزنة، والتي تكللت مؤخرًا بنيل البحرين عضوية مجلس حقوق الإنسان بالاستناد لتاريخها المشرف في مجال حقوق الإنسان، ويتركز الاهتمام حاليًا على الارتقاء بالكوادر البشرية في الوزارة ورفع نسبة النساء العاملات في السلك الدبلوماسي البحريني حيث تصل نسبتهن حاليا إلى نحو 32% من إجمالي العاملين في الوزارة.

نتائج إلكترونية إيجابية

وتطرقت إلى منظومة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة للسفارات الأجنبية والتي حققت عددًا من النتائج الإيجابية، حيث ساهمت في رفع السمعة الطبية لمملكة البحرين لدى البعثات الدبلوماسية باعتمادها على أسلوب غير تقليدي في تقديم الخدمات، وتوفير بيئة عمل خالية من العمل المكتبي مما زاد من إنتاجية الموظفين، إضافة إلى تحقيق أسس التنمية التي تعتمدها مملكة البحرين في رؤيتها الاقتصادية وهي العدالة والاستدامة والتنافسية.

تعزيز مكانة البحرين الإقليمية

ووصفت ما شهدته الدبلوماسية البحرينية في العهد الزاهر لجلالة الملك يمثل صفحة رائدة، بالقول “بفضل من الله تعالى، ثم بفضل التوجيهات السديدة والدعم الكبير من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والمساندة المتواصلة والمستمرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أصبحت الدبلوماسية البحرينية نموذجًا للدبلوماسية المتفاعلة النشطة التي تدافع عن مصالح مملكة البحرين في الخارج وتسهم في ترسيخ وجهها الحضاري، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتقوم بدور مهم في نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لصياغة مستقبل أكثر أمنًا واستقرارا للإنسانية”.